مع تطور التكنولوجيا واعتماد الأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة أهم الأخبار والأحداث اليومية، أصبح هناك انتشارا كبيرا للشائعات.

الشائعات سلاح خطير وتعد الشائعات من أكثر الأسلحة الخطيرة التي تهدد سلام وأمن المجتمعات، بسبب إثارتها لمخاوف المواطنين وعدم الثقة في مؤسسات الدولة.

وبسبب استخدام الأفراد لمنصات التواصل الاجتماعي لفترة طويلة، والاعتماد عليها في التثقيف والتوعية، أدى ذلك إلى انتشار الشائعات.

وتثير الشائعات حالة من الذعر و"البلبلة" بين المواطنين، لارتباط غالبيتها بالقضايا التي تهمهم مثل الاقتصاد وأسلوب المعيشة.

علاج الشائعات وبسبب انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يفضل استخدامها لعلاج مشكلة الشائعات من خلال الرد السريع عليها والكشف عن المعلومات الصحيحة.

فالشائعات موجودة منذ بداية التاريخ ولكن قدرتها على الانتشار زادت بسبب التطور التكنولوجي، لذا يجب استخدامها لمواجهتها وتثقيف وتوعية الشباب.

ولمواجهة الشائعات، ليس دور الإعلام فقط بل يجب على المواطنين عدم تصديق أي معلومة متداولة عبر الصفحات غير الرسمية.

دور الشباب ويعد توعية الشباب من أهم الأسلحة لمواجهة الشائعات، لكونهم الفئة المستهدف تضليلها وشعورهم بالمخاوف وعدم تصديق مؤسسات الدولة.

ويجب رصد المواقع والصفحات الرسمية الموثوقة للحصول على المعلومات منها، والتأكد من مدى صحة الأخبار المتداولة عبر السوشيال ميديا.

وحذر الخبراء من الحسابات المزيفة التي تنشر المعلومات والأخبار المضللة، ويجب التعامل معها بشكل صحيح وذلك من خلال عدم التسرع في نشرها وتصحيحها وتوعية الآخرين.