قالت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين، إنها أوقعت 10 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح بعد الاشتباك مع قوة تابعة لجيش الاحتلال وسط بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، منذ قليل.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وسائل عبرية أن قوة من الجيش الإسرائيلي تتعرض لكمين محكم أعدته عناصر حزب الله في بلدة شمع جنوبي لبنان.

ومع اتساع العدوان الإسرائيلي الذي بدأ على غزة في 7 أكتوبر من العام الماضي، وامتداده إلى لبنان، يواجه جيش الاحتلال خسائر بشرية ونفسية هائلة في صفوف أفراده وضباطه، وهو ما كشفت عنه التقارير العسكرية والصحية الأخيرة، والتي تؤكد أن الخسائر لا تقتصر فقط على القتلى والجرحى، بل تشمل أيضًا تزايدًا ملحوظًا في حالات الاضطرابات النفسية لدى الجنود، مما يشكل تهديدًا إضافيًا للقدرة القتالية للجيش في المستقبل.

وبحسب التقارير العسكرية الإسرائيلية، تتزايد الخسائر في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر منذ بداية الحرب، إذ تم الإعلان عن مقتل 804 من الجنود والضباط الإسرائيليين، في حين تواصل أعداد الجرحى في الارتفاع.

وأصيب 12 ألف جندي إسرائيلي بإعاقات مستديمة، ويتلقون العلاج في أقسام إعادة التأهيل التابعة لوزارة الدفاع، فيما يتوقع المحللون العسكريون تضاعف هذه الأرقام بحلول نهاية العام المقبل إذا استمرت الحرب بنفس الوتيرة.

كما كشفت التقارير عن تفشي حالات الاضطرابات النفسية والعقلية بين جنود جيش الاحتلال، حيث أصيب نحو 35% من الجنود باضطرابات نفسية، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة، وتتوقع التقارير أن 40% من الجنود الإسرائيليين سيحتاجون إلى دخول المستشفى بحلول نهاية العام بسبب اضطرابات نفسية طويلة الأمد.