كشف الخبير الجمركي الدكتور بدوى إبراهيم، سبب عدم تأثر أسعار السيارات بشكل إيجابي في السوق رغم تفعيل مبادرة سيارات المصريين بالخارج، ودخول آلاف السيارات خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن «علاقة خفية» بين بعض التجار وبعض المستفيدين الأصليين من المبادرة كانت السبب في عدم انخفاض أسعار السيارات.

«استكمال الإجراءات وتعويض المستفيد الأصلي»

وأضاف في حواره مع برنامج "عربيتي" على راديو مصر، تقديم لإعلامي هشام الزيني: بعض التجار سددوا الضريبة لاستكمال إجراءات إدخال سيارات بأسماء المستفيدين من المبادرة، مقابل حصول هؤلاء المصريين المقيمين بالخارج على تلك الرسوم بعد مضى المدة المحددة بخمس سنوات.

«التجار سيطروا على جزء من سيارات المبادرة»

وأوضح "إبراهيم"، إن التجار تمكنوا من إدخال جزء من سيارات المصريين بالخارج إلى البلاد، وقاموا بعرضها للبيع بأسعار مرتفعة، منوهاً إلى أن هذا هو السبب الرئيسى وراء استمرار الأسعار على حالها رغم دخول جزء كبير من سيارات المصريين في الخارج.

«زاد المعروض ولم تنخفض الأسعار»

ولفت الخبير الجمركي، إلى أن الجميع كانوا يأملون في زيادة المعروض من السيارات في السوق المصري عن طريق المبادرة، وذلك لتحسين أوضاع السعر وخفض الأسعار، إلا أن دخول التجار للاستفادة من الميزات التى وفرتها الدولة للمصريين في الخارج، ورغبة بعض هؤلاء المصريين في التنازل أو بيع الموافقات الاستيرادية للتجار، أدى إلى عدم تأثر السوق إيجابيا بشكل كبير بالمبادرة، مؤكداً أن طرق التحايل تلك غير مقبولة ويجب التصدى لها.