من المنتظر إطلاق شركات الهواتف المحموله للشريحة المدمجة الجديدة eSIM في الأسواق، ويأتي هذا في إطار سعي وزارة الاتصالات للتوسع في تقديم خدمات متطورة تلبي احتياجات العملاء بالسوق المصري، تماشيا مع خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والتحول الرقمي.
ومنذ أقل من أسبوعين، أعلن مسؤولي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ووزارة الاتصالات، إطلاق شرائح الاتصالات المدمجة قبل نهاية هذا العام رسميًا في مصر، وقبيل إطلاق الشريحة الجديدة، هناك سؤال محير يطرحه أغلب المستخدمين، حول تجاوب الشريحة المدمجة مع الهواتف المحمولة، وهل ستعمل على جميع الأجهزة أم على أجهزة ذات مواصفات معينة.
الشريحة لن تتوافق مع عدد كبير من الهواتف الشعبية
وقال مصدر بإحدى شركات المحمول المشغلة للشريحة الجديدة، إن الشريحة المدمجة الجديدة eSIM لن تكون فعاله على كافة الهواتف الأكثر شعبية وانتشارا بين المواطنين، مشيرًا إلى أن أحد أرقى الهواتف الموجودة في الأسواق حاليًا لن يكون بإمكانه تشغيل الشريحة الجديدة حال كان به مكانين لوضع شريحتي اتصال.
وأوضح المصدر في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن العميل وقبيل شراءه للوحده سيقوم الموظف في الفرع بإيضاح ما إذا كانت الشريحة الجديدة ستتجاوب مع هاتفه من عدمه، لافتا إلى أن الشريحة المدمجة الجديدة ستوفر لحاملها إمكانيات التواصل مع شبكة الجيل الخامس بالتزامن مع إطلاقها في أقل من 6 أشهر رسميًا في مصر.
كان الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حضر أكتوبر الماضي، مراسم التوقيع على منح ترخيص تشغيل خدمات الجيل الخامس للتليفون المحمول بين الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وشركات أورانج مصر للاتصالات، وفودافون مصر للاتصالات، واتصالات مصر، لتبلغ قيمة تراخيص تشغيل الشبكات الجديدة وتجديد رخص الأجيال السابقة لمدة 15 عامًا دون منح أحياز ترددية جديدة 675 مليون دولار.
ولفت المصدر، إلى أن الشريحة المدمجة تعد تقنية حديثة تُدمج بالجهاز، ويقل الحاجة لتركيب شريحة فيزيائية كما هو الحال بالشرائح التقليدية المستخدمة بالهواتف المحمولة، وتقدم العديد من المزايا للمستخدمين، حال كثرة السفر خارج مصر، وسهولة تغيير شركات الاتصالات أو مزود الخدمة دون الحاجة لتبديل الشريحة، كما يمكن تفعيل الشريحة بمسح رمز QR أو استخدام التطبيقات الخاصة بمزودي الخدمة في السوق المصري.
منذ 19 ساعة