احتفلت الصفحة الرسمية لـ النادي الأهلي بالمباراة القوية الفاصلة التي تمكن من خلالها الفريق الأحمر من حصد البطولة التاسعة من دوري أبطال إفريقيا، والشهيرة إعلاميا بـ "نهائي القرن" أمام نادي الزمالك عام 2020.

ونشرت الصفحة عدة صور ولقطات من المباراة، وعلى وجه الخصوص الهدف القاتل الذي أحرزه النجم محمد مجدي أفشة في الدقيقة 85 من عمر المباراة أمام الزمالك، والذي اشتهر إعلاميا بـ "هدف القاضية".

واسترجع النجم محمد مجدي أفشة، نجم الأهلي ومنتخب مصر الوطني، ذكريات هدفه الشهير والعزيز على قلوب مشجعي المارد الأحمر، خلال مباراة نهائي القرن، والتي جمعت الأهلي ضد الزمالك في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2020.

وتمكن محمد مجدي أفشة من تسجيل هدف تاريخي سيظل عالقا في نقوس مشجعي المارد الأحمر في تمام الدقيقة 85 من عمر المباراة؛ حيث كان الزمالك قد تعادل مع الأهلي بعدما سجل محمود شيكابالا، نجم وقائد الزمالك هدف التعادل أمام الأهلي بعدما سبقه عمرو السولية، نجم الأهلي ومنتخب مصر في التسجيل للمارد الأحمر.

وقال أفشة في تصريحات لمنصات النادي الأهلي وصفحاته الرسمية، نصا: "يوم 27 نوفمبر 2020 كان يوم جميل وحلو لكل جمهور الأهلي، من أفضل أيام حياتي الحمد لله أولا وآخرا.. قضينا فترة من التوتر قبل المباراة، ولكني نجحت في إخراج نفسي من هذا التوتر".

وأضاف نجم القاضية: "لما صحينا يوم المباراة مكناش مصدقين أن اللقاء النهارده، فضلت اسأل نفسي هو الماتش النهارده؟ طب يا رب هنعمل إيه؟ يارب نفوز عشان نفرَّح الناس.. أتذكر جيدًا أن أحمد الشيخ قال لي إنه صلى الفجر وتوقع أنني سأسجل هدف فحضنته وقلتله يارب نِفسي".

وتابع أفشة: "عندما تعادل الزمالك شعرنا بالتوتر؛ لأننا كنا نريد إسعاد جماهير الأهلي.. وكانت فرصة حسين الشحات في العارضة صدمتنا، وقتها كنا خايفين أن ميبقاش يومنا، لأن كرة القدم اللي بيضيع بيستقبل، ولكن بعدها لما كرة الزمالك جت في العارضة قلنا الحمد لله ربنا معانا".

وعن كرة الهدف الحاسم، قال أفشة: "كنت متوقعا أن الكرة الثانية في هدفي سأحصل عليها، وكنت واخد القرار أنني سوف أسدد مباشرة، وبعد نهاية المباراة واستلام الكأس ذهبت مباشرة إلى البلد عندي وتفاجئت بأن الناس كلها في الشوارع".

وتابع محمد مجدي أفشة: "فرحة الفوز وهدف القاضية هي فرحة واحدة في العمر، هتفضل أهم ذكرى في حياتي وأهم يوم في حياتي وأهم هدف في حياتي.. ولا يزال أمامي الكثير لأقدمه مع الأهلي، ومعملتش حاجة لسَّه في الكورة".