وجه دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، يوم الأربعاء، انتقاداته إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنها تتجاهل مسؤولياتها كقوة عالمية في معالجة الأزمة القائمة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن واشنطن، رغم قدرتها على التأثير وحل النزاع، تفضل إبقاء الوضع تحت السيطرة دون التوصل إلى حل نهائي.
وفي تصريحاته، التي أوردتها وكالة الأنباء الروسية "تاس"، وصف ميدفيديف منطقة الشرق الأوسط بأنها بؤرة توتر ظلت قائمة لسنوات طويلة دون أن تُحرز فيها أي تقدم نحو تسوية شاملة.
وأعرب عن أسفه لغياب الجهود الجادة من الدول القادرة على تحقيق تأثير ملموس في هذا الصراع، في إشارة مباشرة إلى الولايات المتحدة.
وأشار ميدفيديف إلى أن الولايات المتحدة، بدلًا من البحث عن حل دائم، تبدو مهتمة فقط بالحفاظ على الصراع عند مستوى يظل قابلًا للتحكم.
واعتبر أن هذا النهج يعكس عدم وجود نية حقيقية لدى واشنطن للتدخل بشكل فعال في الأحداث الجارية في المنطقة.
كما أشار المسؤول الروسي إلى خطورة الوضع الحالي في المنطقة، لاسيما مع استمرار الأزمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدًا أن ما يحدث يمثل مأساة حقيقية لا يمكن تجاهلها.
منذ 7 ساعات