أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تسعى إلى دمج مبادئ "التوكاتسو" والتعليم بأسلوب المدارس اليابانية في جميع المدارس الحكومية بمصر، وذلك بهدف إنشاء نظام موحد للتميز يعزز من جودة التعليم ويخدم مختلف المجتمعات.
نتستعرض أبرز المعلومات حول الأنشطة التربوية المنفذة في المدارس المصرية اليابانية.
وأوضح فريق إدارة المدارس اليابانية أن منهج "التوكاتسو" يعمل على تطوير العقل والجسد والروح معًا. وقد أشاروا إلى أن "العقل" في هذا السياق لا يقتصر على النشاط الأكاديمي فقط، بل يشمل أيضًا الأنشطة التي تساهم في تشكيل شخصية الطفل وعقله، ليصبح فردًا نافعًا لنفسه ومجتمعه.
تتمثل أبرز أهداف "التوكاتسو" في النقاط التالية:
تعزيز قدرة الطلاب على فهم الأنشطة الجماعية والتعاون مع الآخرين، مع التركيز على كيفية التفاعل السليم.
تمكين الطالب من التعرف على المشكلات والتحديات في حياته الشخصية والجماعية وعلاقاته الاجتماعية.
تعليم الطلاب كيفية المشاركة في المناقشات لتطوير حلول مشتركة واتخاذ القرارات.
تعزيز التفكير النقدي لدى الطالب حول أسلوب حياته وطرق تحسينه.
تعزيز الشعور بالمسؤولية لدى الطفل وتمكينه من التعبير عن آرائه بحرية.
وفي سياق متصل، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن مبادرة المدارس المصرية اليابانية لا تقتصر على كونها تجربة تعليمية متميزة فحسب، بل هي خطة استراتيجية للمستقبل. وأضاف أن الوزارة تهدف إلى توسيع هذا البرنامج ليشمل أكثر من 100 مدرسة مصرية يابانية في مختلف أنحاء الجمهورية، لتوفير هذه التجربة التعليمية المتميزة لجميع الأطفال في مصر، بغض النظر عن مكان إقامتهم.
وأشار الوزير إلى أن عدد المدارس المصرية اليابانية قد بلغ 55 مدرسة في مختلف المحافظات، وقد أثبت هذا النموذج قوته في تحسين مستوى التعليم من خلال تجديد أساليب إدارة المدارس وتعزيز العلاقات بين الطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى دعم الطلاب الموهوبين وتنمية مهاراتهم استعدادًا للقيادة المستقبلية.
منذ 3 ساعات