أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تطمح لدمج مبادئ «التوكاتسو» والتعليم على النمط الياباني في كل مدرسة حكومية في مصر، مما يخلق نظامًا موحدًا للتميز يخدم جميع المجتمعات.
ترصد «بوابة اخبار اليوم»، أبرز المعلومات عن أنشطة «التوكاتسو» المطبقة بالمدارس المصرية اليابانية .
أقرأ أيضا | وزير التعليم: المدارس المصرية اليابانية مخطط للمستقبل
أوضحت وحدة إدارة المدارس اليابانية، أن التوكاتسو ينمي الروح والعقل والجسد، مشيرة إلى أن المقصود بالعقل الجانب الأكاديمي، ليس مجرد أنشطة يمارسها الطلاب لهدف سلوكي فقط، لكنها أيضا أنشطة تشكل شخصية وعقل الطفل ليصبح مواطن نافع لنفسه ولوطنه.
وتتمثل أبرز المعلومات عن أنشطة التوكاتسو في التالي:
1-تعمل على فهم التلاميذ مفهوم الأنشطة الجماعية المختلفة بالتعاون مع الآخرين ومعرفتهم كيفية التصرف.
2- يكون التلميذ قادراً على إيجاد المشكلات والتحديات في حياته الفردية والجماعية وفي علاقاته الإنسانية.
3- أن يكون قادراً على المناقشة لإيجاد الحلول والسعي لتشكيل توافق الآراء ليتمكن من إتخاذ القرارات.
4- تعميق طريقة تفكير الطفل حول طريقة حياته الخاصة.
5- يحقق ذاته بتحمل المسؤولية والتعبير عن رأيه.
يذكر أن أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مبادرة المدارس المصرية اليابانية ليست مجرد علامة فارقة؛ بل هي مخطط للمستقبل، مضيفًا إلى أننا نستهدف التوسع في هذا البرنامج، للوصول إلى أكثر من 100 مدرسة مصرية يابانية؛ حتى يتمكن كل طفل في مصر، بغض النظر عن مكان إقامته، من الاستفادة من هذا النموذج الاستثنائي.
وقال وزير التربية والتعليم، أنه من خلال إنشاء المدارس المصرية اليابانية، التي يصل عددها الآن إلى 55 مدرسة في مختلف أنحاء الجمهورية، فقد شهدنا قوة هذا النموذج في تحويل التعليم، حيث أصبحت هذه المدارس بمثابة نموذج للتميز، وإعادة تشكيل ممارسات إدارة المدارس، وإثراء العلاقة بين الطلاب والمعلمين، ورعاية الطلاب أصحاب المهارات وإعدادهم للقيادة.
منذ 3 ساعات