تضمن تقرير حديث أصدرته مؤسسة التمويل الدولية تحذيرًا من أن أكثر من 685 مليون شخص حول العالم لا يزالون يفتقرون إلى الكهرباء، مما يتطلب إيجاد حلول مبتكرة لتوسيع نطاق الوصول للطاقة وتحقيق الأهداف المناخية والطاقة النظيفة على المستوى العالمي.

وأشار التقرير، الذي ركز على استراتيجيات تحسين أسواق الطاقة، إلى أهمية استخدام رؤوس الأموال الخاصة لتعزيز الابتكار في القطاع.

وخلص إلى أن تبني نماذج سوق أكثر انفتاحًا وتنافسية يسهم بشكل ملحوظ في تحسين إمدادات الكهرباء وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، مع تشجيع مشاركة أكبر للقطاع الخاص.

واعتبر التقرير هذه الخطوات أساسية في تسريع التحول نحو نظم طاقة مستدامة وميسورة التكلفة، خاصة في الدول النامية.

وفي تصريح لفاليري ليفكوف، المسؤولة عن قطاع الطاقة والمعادن والبنية التحتية المستدامة لدى المؤسسة، أكدت أن القطاع الخاص يمثل محورًا رئيسيًا في توسيع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتوفير الكهرباء الموثوقة لملايين الأفراد.

وأضافت أن تحديث آليات العمل في أسواق الطاقة يسهم في تحرير الإمكانيات المالية للقطاع الخاص، مما يمكن من تقديم حلول أكثر كفاءة واستدامة.

وأبرز التقرير الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسة لتعزيز أنظمة طاقة مستدامة ومرنة، مشددًا على أهمية التحديث والتجديد في البنية التحتية للطاقة لتلبية التحديات المستقبلية في الأسواق الناشئة حول العالم.