تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة الفنان
توفيق الدقن من أبرز نجوم الزمن الجميل الذين برعوا في أدوار الشر، وتمر اليوم ذكري رحيله الـ36 حيث رحل عن عالمنا في 26 نوفمبر 1988.
اقرأ أيضا|
من الرياضة لحب الفن
كان
يحكي
وأوضح الدقن خلال اللقاء أنه أثناء عودته من لعب الرياضة كان هناك عرضاً مسرحياً أصبح أحد الأدوار فيه خالياً بسبب مرض الطالب بالحمى، فاختاروه ولكنه رفض في البداية إلا أنهم أصروا عليه أن يقوم بالدور بدلاً من الطالب المريض.
وقال
وأشار
بداية المسيرة الفنية لـ "توفيق الدقن"
وبدأت المسيرة الفنية لـ "
إشتهر بأدوار الشر وإن لم يخلُ أدائه من خفه الظل، وكان ناجحاً في أدواراللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب إجادته لأدوار الشر.
كما شارك في العديد من الأفلام الناجحة، ومن أبرزها فيلم صراع في الميناء، وابن حميدو وضرب المهابيل، وسر طاقية الإخفاء، وبنت الحتة، وفي بيتنا رجل، والناصر صلاح الدين، وألمظ وعبده الحامولي، ومراتي مدير عام، وأدهم الشرقاوي، وغيرها من الأفلام التي لاقت تفاعلا كبيرا من الجماهير.
ولم تكن موهبة الفنان الراحل مجرد موهبة عادية، إنما شكلت حالة فنية خاصة، بتقديمه أدوار الشر ببراعة، حتى وصل به الأمر إلى المصداقية الشديدة التى استطاع بها اختراق قلوب جمهوره الذى انقلب من حبهم الشديد لموهبته وإيفيهاته إلى كره شديد، وعلى الرغم من ذلك إلا أن المشاهد كان ينتظر أعماله الفنية وأدواره التى تميز بها.
اشتهر بالإفيه الشهير له "أحلى من الشرف مافيش.. يا آه يا آه" وكانت هذه الجملة ارتجالية من تأليفه، ويقال أن الدقن كان شخصًا عفويًا وتلقائيًا ويتمتع بسرعة بديهًا عاليًا، فعندما كانت يعرض عليه دور جديد كان يدرس الشخصيا جيدا ويخترع لها اسلوب حوار ولزمه خاصة بها.
منذ 12 ساعة