ومع تطور الكتنولوجيا، شهد المجتمع ظهور المئات من الشائعات يوميا، بسبب اعتماد المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي سواء في الحصول على المعلومات أو التواصل مع الآخرين.

انتشار الشائعات وتشهد الشائعات انتشارا واسعا وكبيرا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مما تتسبب في حدوث "بلبلة" وحالة من الخوف بين المواطنين، بالإضافة إلى عدم تصديق مؤسسات الدولة، بسبب ارتباطها بالقطاعات الحيوية مثل الاقتصاد والتعليم والصحة.

ويعد الوعي أهم سلاح يجب تحصن المواطنين به لمواجهة الشائعات التي تحدث عدم استقرار في المجتمع.

ونصح الخبراء بضرورة رفع الوعي لدى الفرد والمجتمع حول خطورة الشائعات والأكاذيب، وذلك من خلال تقديم الحقائق الموضوعية.

بث السموم ويتعرض المجتمع المصري يوميا للكثير من الشائعات والأكاذيب التي تعمل على بث السموم لدى المواطنين، بهدف عدم تصديق مؤسسات الدولة.

ويعد الوعي من أقوى الأسلحة في مواجهة التحديات الحالية، ويظل للإعلام دورا محوريا في تعزيز ثقة المواطنين وتوعيتهم بمختلف المخاطر المحيطة، إلى جانب التصدي للشائعات وتقديم الحقائق بموضوعية.

حروب الجيل الرابع وتعد حروب الجيل الرابع من أخطر الحروب المعاصرة التي تؤدي إلى تدمير المجتمع، بسبب التأثير على ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة ونشر الشائعات والأكاذيب والمعلومات الزائفة.

وتستهدف تلك الحروب إضعاف الروح المعنوية للمجتمع، من خلال نشر الشائعات التي تضعف القدرة على مواجهة التحديات.

وتتطلب تلك المواجهة تعزيز الوعي المجتمعي، كسلاح ساسي وخط دفاع أول ضد تلك الشائعات.

كما يساعد الوعي في حماية المواطنين من الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالمؤسسات الرسمية.

وأكد الخبراء أن مواجهة الشائعات أصبحت ضرورة ملحة في ظل التحديات الراهنة خصوصا في مصر، كما أنها تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر الصفحات الوهمية والممولة من الخارج.

توثيق الحساب يساعد توثيق الحساب في القضاء على الشائعات غلق أي حسابات تروج وتنقل أخبار كاذبة.

وتعمل تلك الخطوة على مواجهة الشائعات، أما عند توثيق الحسابات المزيفة لشخص ما يجب تكذيب الحسابات والإبلاغ عنها.