منذ ساعتين
تقارير: أزمة تهز جيش الاحتلال وتدفع نتنياهو للتفكير نحو وقف إطلاق النار

يشهد جيش الاحتلال الإسرائيلي تحديات داخلية كبيرة تتسبب في ضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مما يدفعه نحو قبول حلول سياسية مع لبنان وإنهاء العمليات العسكرية في الشمال.

التقارير تشير إلى أن الاجتماع المرتقب للحكومة الأمنية سيشهد مناقشة مسودة اتفاق لـ وقف إطلاق النار، ما يمهد الطريق لعودة تدريجية للمدنيين على كلا جانبي الحدود.

انخفاض استجابة الاحتياط ذكرت صحيفة إسرائيلية أن الجيش يواجه أزمة حادة تتمثل في عزوف 40% من جنود الاحتياط عن الانضمام إلى الخدمة، مما يخلق فجوة كبيرة في التشكيلات العسكرية.

ويبدو أن هناك محاولات متزايدة من الجنود النظاميين للحصول على إعفاءات طبية لتجنب القتال، مما يعكس تراجعًا ملحوظًا في الجاهزية النفسية والجسدية بين الأفراد.

عجز في القوى البشرية المحللون العسكريون يشيرون إلى تفاقم مشكلات نقص الموارد البشرية، حيث تحتاج القوات المسلحة إلى تعزيزات عاجلة لتعويض الخسائر البشرية الكبيرة.

بحسب تقارير محلية، الجيش بحاجة إلى 10,000 جندي إضافي، بينهم 7,500 مقاتل، لاستعادة قدراته القتالية وتعويض الخسائر الناتجة عن أشهر من المواجهات.

تأثير الأزمات على استمرارية القتال التحديات التي تواجه الجيش الإسرائيلي، من نقص في القوى البشرية إلى تآكل الروح المعنوية، أصبحت تهدد خطط استمرار العمليات العسكرية أكثر من تداعيات الحرب ذاتها.

ويرى بعض الخبراء أن هذه المشكلات تشكل ضغطًا غير مسبوق على القيادة الإسرائيلية، مما يدفع نحو البحث عن حلول سياسية عاجلة.

أزمة الاحتياط تتفاقم تواجه قوات الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي ضغطًا متزايدًا مع استمرار استدعاء الجنود لفترات طويلة.

تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من نصف الأفراد الذين تم استدعاؤهم منذ أكتوبر قضوا ما يزيد على 100 يوم في الخدمة، فيما تجاوزت مدة خدمة 18% منهم 200 يوم.

هذه الأرقام تعكس استنزافًا كبيرًا للموارد البشرية وعدم وجود حلول وشيكة لتخفيف هذا العبء.

تناقض بين الخطاب والواقع رغم التصريحات الرسمية التي تزعم تراجع قدرات حزب الله اللبناني نتيجة استهداف بنيته التحتية، إلا أن التطورات على الأرض تناقض هذه الرواية.

يعتقد مراقبون أن الحزب ما زال يتمتع بقدرات كبيرة، مع استمرار تهديد الصواريخ وارتفاع تكلفة الحرب على الجانبين.

الإعلام يكشف وجهًا آخر للأزمة الصحفي الاستقصائي إيتاي أنجل صرّح بأن الصورة التي تُعرض للرأي العام الإسرائيلي بدأت تتغير، مع تزايد الخسائر البشرية واستمرار تهديدات حزب الله.

وأوضح أن الحزب لا يزال يُظهر قوة متزايدة، مما يعكس فجوة بين الخطاب السياسي والواقع الميداني.

دعوات لإنهاء الحرب تتصاعد الأصوات في الداخل الإسرائيلي، داعية إلى تحمل القيادة العسكرية مسؤوليتها في مواجهة الضغوط السياسية.

وفقًا لمراكز بحثية محلية، هناك مطالبات متزايدة لرئيس الأركان هرتسي هاليفي باتخاذ موقف واضح يدفع نحو إنهاء الصراع، خاصة في ظل الخسائر المستمرة وتراجع التأييد الداخلي لاستمرار الحرب.


المزيد من موقع مبتدا

منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعتين