تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة الفنان توفيق الدقن الذى قدم أدوارًا مهمة تركت بصمة كبيرة في مشواره الفني.

ولد الفنان توفيق الدقن في 3 مايو عام 1923 وتوفي في 26 نوفمبر 1988 بمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية وتوفي عن عمر يناهز الـ65 عامًا بعد إصابته بمرض فشل كلوي.

وبدأ توفيق الدقن حياته الفنية منذ أن كان طالباً بالمعهد العالي للفنون المسرحية من خلال أدوار صغيرة إلى أن إشترك في فيلم "ظهور الإسلام" عام 1951، ثم التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظلّ عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد.

وإشتهر بأدوار الشر وإن لم يخلُ أدائه من خفه الظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب إجادته لأدوار الشر.

كما شارك في العديد من الأفلام الناجحة، ومن أبرزها فيلم صراع في الميناء، وابن حميدو وضرب المهابيل، وسر طاقية الإخفاء، وبنت الحتة، وفي بيتنا رجل، والناصر صلاح الدين، وألمظ وعبده الحامولي، ومراتي مدير عام، وأدهم الشرقاوي، وغيرها من الأفلام التي لاقت تفاعلا كبيرا من الجماهير.

واشتهر بتقديم أدوار الشر ببراعة، حتى وصل به الأمر إلى المصداقية الشديدة التى استطاع بها اختراق قلوب جمهوره الذى انقلب من حبهم الشديد لموهبته وإيفيهاته إلى كره شديد.

ونال توفيق الدقن العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الفنية، منها: وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1956، ووسام الاستحقاق وشهادة الجدارة في عيد الفن عام 1978.

ورحل توفيق الدقن، عن عالمنا في 26 نوفمبر عام 1988 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركا خلفه إرثا فنيا خلد اسمه بين أشهر نجوم الفن المصري والعربي، ولا تزال أعماله تحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور.