يروي عمرو فلفل، ضيفنا في الاستوديو، من محيط مستشفى الشفاء بغزة، محاصرة دبابات إسرائيلية لباب بيته لمدة سبعة عشر يوماً، ويقول عمرو إنهم عرفوا بدخول القوات الإسرائيلية للمستشفى فجأة عبر مكبرات الصوت بإخلائه. عمرو كان لديه مصنع أثاث مع العائلة ولديه محلات لبيع المكملات الغذائية، خسرهم جميعاً في الحرب، فنزح هو و بناته وزوجته الحامل ووالده ووالدته إلى جنوب غزة ثم إلى مصر، ويشبه ممر نزوحه من محيط مجمع الشفاء إلى جنوب غزة بالصراط المستقيم الذي يحيط به جنود مدججون بالسلاح وطائرات استطلاعية ولا يمكن النظر إليهم خوفاً من القصف وطريق رملي وصفه أشبه بالطحين من كثرة مرور الدبابات عليه. وعبر غزة اليوم ومن مدينة عسقولة وسط غزة، يصف عبد الكريم أبو رائد والد زوجة عمرو فلفل الحياة في منزله بمنطقة قصف لا تطاق.
وفي اليوم الثالث عشر بعد الأربعمائة من الحرب في غزة، قصف إسرائيلي يشتد في مناطق وسط القطاع ومدينة غزة وسلسلة غارات على جباليا وبيت لاهيا شمالي غزة، ويقول الدكتور مروان الهمص مدير المستشفيات الميدانية في غزة عبر غزة اليوم إن قصفاً إسرائيلياً بطائرات مسيرة أصابت مولدات الكهرباء وأجهزة الأكسجين وطواقم طبية في ساحة مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي غزة، ونازحون يواجهون بحواجز ترابية موج البحر على شاطيء دير البلح وسط القطاع مع اقتراب فصل الشتاء، ومن مخلفات المساعدات يبني زين الدين المدهون الطفل من قطاع غزة، مجسمات وأعمالاً فنية تصنع غده برغم الحرب والنزوح..
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين ذاتهما.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد محمد عبد الجواد ، في الإخراج هند سليم وفي هندسة الصوت طارق يحيى وفي التقديم مها الجمل.
#غزة_اليوم #حرب_غزة #شمال_غزة #كمال_عدوان #مستشفى_الشفاء