كيف تتغلب على 8 عادات سامة في التواصل؟.. خبيرة توضح

يعد التواصل الفعال من الركائز الأساسية للحياة الشخصية والمهنية الناجحة، ومع ذلك، نادرًا ما نتلقى تدريبًا رسميًا على كيفية القيام بذلك بطريقة صحيحة، تشير "رايلي ألتانو"، مدربة التواصل، إلى أننا غالبًا ما نستمد أنماطنا التواصلية من أهلنا، معلمينا، وأصدقائنا، مما يؤدي إلى اكتساب عادات خاطئة قد تؤثر سلبًا على علاقاتنا، بحسب تقرير نشر في مجلة «تايم».

العادات السامة في التواصل وكيفية التخلص منها 1. جعل الحديث يدور حول نفسك عندما يشاركك أحدهم تجربة معينة، قد تشعر بالإغراء للرد بقصة مشابهة عن نفسك، هذا السلوك يبدو مرتبطًا بالرغبة في إيجاد نقاط مشتركة، ولكنه قد يبدو أنانيًا.

الحل:

استمع بفعالية، وركز على طرح الأسئلة بدلاً من التحدث عن تجربتك، إذا كان لديك صديق يقوم بهذا السلوك باستمرار، يمكنك مواجهته بلطف: "ألاحظ أنك تغيّر محور الحديث عند التحدث عن أموري، هل لاحظت ذلك؟" اقرأ أيضا|

2. الانسحاب عند المواجهة (Shutting Down) قد تلجأ للانسحاب أو الصمت عندما لا يعجبك الحديث، وهو ما يُعرف بـ"التجاهل العاطفي".

الحل:

تدرب على التعبير عن مشاعرك بوضوح: "أنا منزعج وأحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة هدوئي."

إذا واجهت شخصًا يمارس هذا السلوك، اسأله بلطف: "هل تحتاج إلى وقت للتفكير قبل أن نكمل النقاش؟"

3. المقاطعة المتكررة تتسبب المقاطعة في تشتيت المتحدث وإظهاره كأنه غير مهم.

الحل:

اسأل نفسك لماذا تقاطع؟ إذا كنت قلقًا بشأن فقدان الفرصة للتعبير، دوّن أفكارك وشاركها لاحقًا.

إذا تمت مقاطعتك، قل بهدوء: "أود أن أنهي فكرتي قبل أن أسمع رأيك."

4. الإطالة في الحديث الحديث الطويل دون داعٍ قد يفقد الآخرين تركيزهم واهتمامهم.

الحل:

اطلب من أصدقائك ملاحظات حول أسلوب حديثك.

إذا كنت في موقف يصعب تحمله، قم بمقاطعة لبقة: "ما الذي تحتاجه منا الآن؟"

5. الاستماع المشتت النظر إلى الهاتف أثناء الحديث أو التفكير في أمور أخرى يقلل من قيمة الطرف الآخر.

الحل:

أزل أي مشتتات، وحافظ على التواصل البصري واستخدم الإيماءات التي تؤكد اهتمامك.

إذا لاحظت أن شخصًا آخر مشتت، يمكن المزاح معه بلطف: "هل لديك شيء مهم على هاتفك؟"

6. المنافسة في الحديث (One-Upping) البعض يعتقد أن الحديث فرصة لإثبات التفوق، مما يؤدي إلى "سباق للتميز".

الحل:

كبح الغريزة للتفوق، وبدلاً من ذلك، أشد بحديث الطرف الآخر: "أحسنت! هذا مثير للإعجاب."

7. استغلال آراء الآخرين (Opinion-Jacking) عندما يستغل شخص فكرة طرحتها ويعيد تقديمها كأنها له، خاصة في بيئة العمل.

الحل:

أعط الفضل لصاحب الفكرة الأصلي بلباقة: "شكرًا لتلخيصك لما قالته جانيت."

إذا كنت أنت من يقوم بذلك، اعمل على زيادة وعيك بسلوكياتك وتصحيحها.

8. تقديم النصائح غير المرغوبة إعطاء النصائح دون طلبها قد يبدو تدخلاً في شؤون الآخرين.

الحل:

اسأل قبل تقديم النصيحة: "هل ترغب في سماع اقتراحي؟"

إذا تلقيت نصيحة غير مرغوبة، وضّح أنك تفضل فقط التنفيس: "أقدر نصيحتك، لكنني فقط أحتاج للفضفضة الآن."

أهمية تحسين مهارات التواصل تطوير مهاراتك في التواصل يعود بفوائد جمة على حياتك الشخصية والمهنية، بما في ذلك تعزيز ثقتك بنفسك، بناء علاقات صحية، وتحقيق أهدافك بكفاءة، ابدأ بمراقبة عاداتك الحالية، وكن صبورًا مع نفسك أثناء العمل على تحسينها.


المزيد من بوابة أخبار اليوم

منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات