أكد حزب الحرية المصري؛ برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود؛ أن قرار المحكمة الجنائية الدولية؛ بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ ووزير دفاعه السابق جالانت؛ يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الدولية والإنسانية بحق الضحايا الفلسطينيين الأبرياء بقطاع غزة.

وقال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري؛ أن قرار المحكمة الجنائية الدولية يساهم في تضييق الخناق على تحركات قادة دولة الاحتلال الذين يرتكبون جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني؛ ويستخدمون سلاح التجويع لإجبار الفلسطينيين على التهجير القسري من أراضيهم.

ودعا رئيس حزب الحرية المصري الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية وعددها 123 دولة؛ بتنفيذ الأوامر الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق؛ لتحقيق العدالة الإنسانية وتنفيذ القانون الدولي.

وشدد الدكتور ممدوح محمود على سرعة تحرك المجتمع الدولي لوقف المأساة الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني؛ الذى يتعرض يوميا إلى حرب إبادة جماعية؛ وتدمير للمباني والبنية التحتية؛ بهدف تنفيذ مخططاتهم لجعل الأراضي الفلسطينية بيئة غير صالحة للحياة؛ ودفع الفلسطينيين إلى ترك أراضيهم والهجرة الى دول أخرى؛ وصولا إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأكد رئيس حزب الحرية المصري؛ أن مصر ستظل الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية؛ حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقا لمقررات الشرعية الدولية؛ وإعلان دولته المستقلة؛ على حدود الرابع من يونيو 1967؛ وعاصمتها القدس؛ موضحا أن المجتمع الدولي عليه أن يتخذ من قرار المحكمة الجنائية الدولية خطوة لحماية الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والشامل بالشرق الأوسط.