كشف حديث نبوي شريف عن عمل بسيط يَعْدلُ صيامَ النَّوافل وقِيام اللَّيل، وهو ما ورد عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ، دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ». أخرجه أبو داود في السنن، وأحمد في المسند، وابن حبان في صحيحه.
وجاء في معنى الحديث في "بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين" أنه بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ حُسْنَ الخُلُقِ يَبْلُغُ بصاحبِهِ مَنزلةَ المُداومِ على صيامِ النهارِ وقيامِ الليل، وجِمَاعُ حُسْنِ الخلق: بذْلُ المعروف، وحُسْن الكلام، وطلاقة الوجه، وكف الأذى واحتماله من الناس.
وورد أيضًا في حسن الخلق ومنزلته: عن أبي هُريرة، رضي الله عنه، قَالَ: سُئِلَ رسولُ اللَّه عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الجَنَّةَ، قَالَ: تَقْوى اللَّهِ وَحُسْنُ الخُلُق، وَسُئِلَ عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ فَقَالَ: الفَمُ وَالفَرْجُ.
كما ورد عن أَبي الدَّرداءِ، رضي الله عنه: أَن النبيَّ قالَ: مَا مِنْ شَيءٍ أَثْقَلُ في ميزَانِ المُؤمِنِ يَومَ القِيامة مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ، وإِنَّ اللَّه يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
منذ ساعتين