تأتي هذه القطع من السيراميك الأوروبي والياباني والصيني وهونغ كونغ. وتبرعت بها مؤسسة السير برسفال ديفيد، مما يجعل مجموعة المتحف البريطاني للسيراميك الصيني البالغة 10 آلاف قطعة أكبر مجموعة خارج العالم الناطق بالصينية.
وكان السير برسفال ديفيد مصرفيًا بريطانيًا ولد عام 1892، وقضى حياته مسافرا يجوب آسيا ويجمع قطع السيراميك. وقد بدأ مجموعته في العام 1913 واستمر فيها حتى وفاته عام 1964. إذ كانت المجموعة معروضة في الغرفة 95 بالمتحف منذ عام 2009 على سبيل الإعارة.
ومن أبرز القطع في هذه المجموعة "فازات ديفيد" التي تعود إلى عام 1351 والتي كان لها الدور الفعال في حسم تأريخ ظهور السيراميك الأزرق والأبيض.
كما تضم المجموعة "كأس الدجاجة" من القرن الخامس عشر والمستخدمة لتقديم النبيذ للإمبراطور Chenghua، إضافةً إلى أوعية روكان من عهد سلالة السونج في 1086.
ويقول د. نيكولاس كوليناني، مدير المتحف البريطاني: "إن هذه القطع المشهورة تضيف بُعدًا خاصًا إلى مجموعتنا، وتتيح للباحثين والزوار فرصةً استثنائية لدراسة أفضل نماذج الحرف الصينية الموجودة والتمتع بها"
وقد علّق جورج أوزبورن، رئيس المتحف البريطاني، قائلاً: "هذه أكبر وصية للمتحف البريطاني في تاريخنا الطويل. إنه تصويت حقيقي على ثقتنا في مستقبلنا، كما أنه يأتي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة لنا. إننا بصدد أكبر عملية إعادة للتطوير الثقافي للمتحف على الإطلاق".
منذ 12 ساعة