تطرّق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى فرضية ترشّحه مجدّدا للرئاسة، خلال خطاب ألقاه أمام أعضاء من الحزب الجمهوري الأربعاء في واشنطن، علما أن الدستور الأمريكي يمنعه من التقدّم لولاية ثالثة.

وقال أمام جمع انفجر ضاحكا "أظنّ أنني لن أترشّح إلا إذا اعتبرتم أنني جيّد ولا بدّ إذن من التفكير في شيء آخر".

وينص الدستور الأمريكي بشكل واضح في التعديل الـ22 على أن الرؤساء لا يجوز لهم تولي الحكم لأكثر من عهدتين، سواء كانتا متصلتين أو منفصلتين كما في حالة ترامب.

ويعني ذلك أن ترشح ترامب لولاية ثالثة يتطلب إلغاء التعديل 22 للدستور الأمريكي، وبحسب موقع "فوكس" الأمريكي، هناك طريقتين لإلغاء التعديل: الأولى تتطلب تأييد غالبية الثلثين في كل من مجلس النواب (290 من 435) ومجلس الشيوخ (67 من 100). وبعد ذلك، لا بد من موافقة 3 أرباع الولايات الأمريكية على هذا الإلغاء (38 من 50).

أما الطريقة الثانية، فهي عقد "مؤتمر دستوري"، وهو يتطلب تأييد ثلثي الولايات الأمريكية (34 من 50). وأي تعديل مقترح في ذلك المؤتمر يتطلب بعد ذلك مصادقة 3 أرباع الولايات (38 من 50).

وكان ترامب قد وصل إلى البيت الأبيض، للقاء الرئيس جو بايدن، وذلك بعد اجتماعه مع نواب عن الحزب الجمهوري في العاصمة واشنطن، بحسب موقع الشرقً الإخباري.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن ترامب وصل متأخراً قليلاً عن الموعد المحدد للاجتماع مع بايدن.

و أعلن ترامب، الأربعاء، عن تعيين أربعة من كبار المستشارين في حملته الانتخابية، ككبار الموظفين في البيت الأبيض.

وذكر بيان ترامب، أن دان سكافينو سيعود إلى البيت الأبيض كمساعد للرئيس ونائب كبير الموظفين في البيت الأبيض، مشيراً إلى أنه كان مستشاراً كبيراً في حملته الانتخابية، كما يعتبر أحد أقدم مساعدي ترامب و"أكثرهم ثقة".

وسيعود ستيفن ميلر إلى البيت الأبيض كمساعد لترامب، ونائب كبير الموظفين للسياسة ومستشار الأمن الداخلي.

وسبق لميلر أن عمل في إدارة ترامب الأولى مستشاراً رئاسياً لشئون السياسة في البيت الأبيض، كما عمل مستشاراً لحملة ترمب الانتخابية الأخيرة.