وكانت قطر قد أعلنت يوم السبت أنها علقت جهود الوساطة الرئيسية التي تقوم بها، مشيرة إلى أنها "ستستأنف جهودها مع الشركاء عند توفر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب".
قال أحمد البرش، وهو من مخيم جباليا للاجئين، في تعليقه على القرار: ”ندعو قطر إلى مواصلة جهودها لإنهاء هذه الحرب المدمرة التي أثرت على كافة جوانب الحياة وحولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق".
من جهته، قال أحمد النونو، وهو نازح فلسطيني آخر من مدينة غزة: "نحن شعوب منكوبة. عليهم أن يستمروا بدعمنا".
وقال مصدر دبلوماسي مطلع على هذه المسألة إن قطر أبلغت إسرائيل وحماس أنها لا تستطيع الاستمرار في الوساطة ”طالما هناك رفض للتفاوض بحسن نية. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه في قطر".
لكن الدوحة قالت إن ما نُقل عن قرار الانسحاب من الوساطة إضافة إلى التقارير التي تتحدث عن إغلاق مكتب الحركة في العاصمة القطرية "غير دقيق" وفق تعبيره
وقد فشلت أشهر من محادثات وقف إطلاق النار في إيجاد أرضية مشتركة بين الجانبين الذين لا يزالان منقسمين حول القضايا الرئيسية، بما في ذلك ما إذا كانت إسرائيل ستسحب قواتها من غزة.
منذ يومين