الكيان يستهدف المدنيين في القطاع ويواصل ممارسة وحشيته
أهالي القطاع يبحثون عن بصيص الأمل للتعايش مع الأحداث المؤسفة
يبحثون عن بصيص الأمل أمام قهر الحرب، يتجرعون الويلات يقاومون الحزن بإرادة وثبات، يأكلون كسرة خبز بالكاد يجدونها يشربون مياه البحر بعد تحليتها، يصيرون الرماد حلما.
هنا وهناك في القطاع، تجدهم ينزحون فارين من صواريخ غاشمة، هنا وهناك تجد نساء يبكين فلذات أكبادهن طالتهم آلة الكاين الوحشية، هنا وهناك تجد مسنين يحاولون شق التراب للتعايش مع الأحداث المأساية، هنا وهناك تجد شبابا قسى عليهم القدر، فواصلوا
الليل بالنهار من أجل البحث عن ماء للشرب وطعام لأجساد عائلاتهم الخاوية.
يستيقظون من آذان الفجر، للاصطفاف في طابور الخبز وطابور الماء، على وقع الحسرة والحنين إلى الماضي، بصورة مؤلمة تفكر القلوب وتحيي الضمير، وأمام الأحداث الدامية يشعلون الأمل بروح الإرادة، فهم أبطال يستحقون الفخر بهم.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ395 على القطاع أفادت مصادر طبية باستشــهاد 37 شخصا في غارات على القطاع منذ فجر الثلاثاء، 25 منهم شمالي القطاع، في حين واصل الكيان استهدافه مستشفيات شمالي القطاع.
وقد قال مدير مستشفى كمال عدوان إن المستشفى يتعرض لقصف عنيـــف مستمر، مؤكدا أنهم ما زالوا محاصرين، ووجّه نداءات استغاثة، مطالبا من كل المنظمات الإنسانية التدخل لوقف هذا القصف.
وعلى الجبهة اللبنانية، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3002 شخصا استشــهدوا وأصيب 13 ألفا و492 منذ بدء العدوان على البلاد.
منذ 3 ساعات