مقتل طفلة في المملكة المتحدة بعد هجوم كلب العائلة: مأساة تهز بلدة مالتون
في حادث مأساوي جديد، فقدت طفلة بريطانية تبلغ من العمر 10 سنوات حياتها بعد أن تعرضت لهجوم من كلب العائلة في منزلها ببلدة مالتون في شمال يوركشاير، إنجلترا، مساء الجمعة الماضية. وأثارت هذه الحادثة حالة من الصدمة والحزن في البلدة، خصوصاً مع التفاصيل المؤلمة التي رافقت الواقعة.
بحسب بيان صادر عن شرطة شمال يوركشاير، كانت الطفلة في منزلها مع عائلتها عندما بدأ الكلب -الذي كان يُعتبر فرداً محبباً في الأسرة- بالهجوم عليها بشكل مفاجئ وغير متوقع. تلقى أفراد العائلة صدمة كبيرة خلال الحادثة، حيث سارع أحد أفراد الأسرة بمحاولة السيطرة على الكلب وإبعاده عن الطفلة. وبعد الحادث، تمكن أحد أفراد العائلة من حبس الكلب في السيارة حتى وصول الشرطة وسيطرتها على الوضع.
استجابت خدمة إسعاف يوركشاير بشكل سريع بعد تلقيها بلاغاً عن هجوم كلب على طفلة. ورغم جهود المسعفين وأحد الحاضرين من الأقارب الذي حاول تقديم المساعدة، إلا أن الإصابات البالغة التي تعرضت لها الطفلة كانت قاتلة، حيث فارقت الحياة متأثرة بجروحها. وأكدت شرطة يوركشاير أنها قامت بحجز الكلب، وبعد الحادثة، اتخذت قراراً بإعدامه.
أسباب الهجوم: لغز يؤرق العائلة والمجتمع
طرحت هذه الحادثة تساؤلات عديدة حول سبب تصرف الكلب بشكل مفاجئ وغير معتاد، خاصة وأن الطفلة كانت تتمتع بعلاقة محبة وثيقة مع الكلب، وفقاً لشهادة أفراد العائلة. وأوضحت الشرطة في بيانها أن كل المؤشرات الحالية تدل على أن الحادث كان خارجاً عن المألوف، إذ لم يُلاحظ سابقاً أي سلوك عدواني من الكلب تجاه الطفلة أو أفراد العائلة.
تفاعل سكان بلدة مالتون بتعاطف بالغ مع الأسرة المنكوبة، حيث عبروا عن حزنهم وصدمة لم تكن متوقعة، خاصة وأن الحيوان الأليف كان جزءاً من حياة الأسرة لسنوات طويلة. ولا تزال الشرطة تجري تحقيقاتها في ملابسات الحادثة لتحديد ما إذا كانت هناك عوامل إضافية قد ساهمت في الهجوم.
منذ 3 ساعات