خلاف سياسي ينتهي بإصابة أمريكي في كاليفورنيا بسبب دعم ترامب وهاريس
شهدت منطقة أورانج بمقاطعة كاليفورنيا حادثة عنف غير معتادة بعد خلاف سياسي بين رجلين، انتهى بنقل أحدهما إلى المستشفى، مما يسلط الضوء على تصاعد التوترات السياسية في المجتمع الأمريكي.
الحادثة بدأت عندما اكتشف جون مودر، أحد السكان المحليين، أن جارَه افترض بأنه سرق لافتة تدعم نائبة الرئيس كامالا هاريس وحاكم مينيسوتا تيم والتز، بعد أن فقدت من أمام منزل الجار مؤخرًا. مودر، الذي يعرض علم الرئيس السابق دونالد ترامب فوق مرآب منزله، أكد لقناة FOX 11 أنه لم يكن له علاقة باختفاء اللافتة، قائلاً: "لم أقم بسرقتها، وليس لدي مصلحة في ذلك".
رغم محاولات مودر نفي الشبهة، قرر البحث بنفسه في ممتلكات جاره، ليعثر في النهاية على العلم داخل حاوية القمامة الخاصة بالجار، وهنا بدأت التوترات تتصاعد بين الرجلين، حيث قرر مودر مواجهة جاره، مطالبًا إياه بعدم دخول ممتلكاته الخاصة.
وخلال تصاعد الخلاف، احتد النقاش بينهما، مما أدى إلى وقوع مشادة كلامية تحولت سريعًا إلى اشتباك جسدي.
ووفقًا لما ورد في ديلي ميل، قام الجار بالاعتداء على مودر داخل مرآبه، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في الرأس، استدعت نقله إلى المستشفى حيث تبين تعرضه لنزيف في المخ وارتجاج، مما استلزم بقاءه تحت العناية الطبية لثلاثة أيام.
زوجة مودر، لورديس بارويتو، صرحت لوسائل الإعلام مستنكرةً الحادثة ومشددة على أن العنف السياسي لم يكن مبررًا بأي حال. وأضاف مودر قائلاً: "إذا كان أحدهم على استعداد لإيذاء شخص آخر بسبب آرائه السياسية، فهذا يعني أن هناك حاجة فعلية للمساعدة النفسية".
أعلنت الشرطة المحلية في كاليفورنيا أنها اعتقلت المتهم بعد الحادثة، ووجهت إليه تهمة الاعتداء، ورغم الإفراج عنه بكفالة، لا يزال التحقيق مستمرًا.
تأتي هذه الواقعة وسط تصاعد الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة، حيث كشفت استطلاعات حديثة عن تزايد الانقسام بين المواطنين حول القضايا السياسية، مما يثير قلقًا متزايدًا من انعكاسات الخلافات السياسية على المجتمع.
منذ ساعتين