أظهرت أرقام أولية رسمية، صدرت اليوم الخميس، أن الشرطة الألمانية رصدت انخفاضا بنسبة 13% في عدد عمليات العبور غير الشرعي إلى داخل البلاد، خلال الأسابيع الثلاثة الأولى التي تلت بدء عمليات التفتيش الدائمة على الحدود، بالمقارنة مع ثلاثة أسابيع سابقة عليها.
وأظهرت البيانات الصادرة عن الشرطة الاتحادية، والتي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عليها، أن الشرطة واجهت في المجمل 3464 أجنبيا على الحدود البرية، حاولوا دخول البلاد بدون تصريح، وذلك خلال الفترة من 16 سبتمبر/أيلول وحتى6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتم إعادة 2073 من هؤلاء عند الحدود.
أما خلال الفترة من 26 أغسطس/آب وحتى 15 سبتمبر/أيلول الماضيين، كان هناك 3984 عملية دخول دون تصريح، و2353 رفضا في المجمل.
وتأتي البيانات بعد أن قدّمت البرلمانية عن تيار اليسار المتطرف، كلارا بونجر، استفسارا في البرلمان بشأن الأمر.
أشاد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بما يقوم به المعهد الألماني للآثار من عمل في العاصمة اليونانية أثينا، والذي تأسس قبل 150 عامًا.
الرئيس الألماني وخلال احتفال رسمي في أثينا، قال شتاينماير اليوم الأربعاء، موجها حديثه للقائمين على المعهد:" ما كشفتم عنه، وبحثتم فيه، واكتشفتموه خلال هذا القرن ونصف القرن يثير إعجابي بشدة. لقد كنتم وما زلتم وسطاء ثقافيين مهمين، وتسهمون بعملكم بشكل حاسم في تعزيز العلاقات الجيدة بين بلدينا".
وأوضح شتاينماير أن المعهد نفذ حتى اليوم أكثر من 160 مشروعًا بدءا من العصر الحجري القديم ووصولا إلى العصور الوسطى؛ وأردف أن هذه "حصيلة مشرفة". وأكد أن جوهر عمل المعهد هو الكشف عن الذكرى التاريخية والحفاظ عليها.
ورأى شتاينماير أن عمل المعهد يزداد أهمية في وقت تواجه فيه الديمقراطيات الأوروبية تحديات أكبر، مما يجعل من الضروري بذل كل الجهود لضمان العيش بحرية في أوروبا في المستقبل.
كما زار شتاينماير المنزل السابق لعالم الآثار الألماني هاينريش شليمان (1822-1890) والذي صنع تاريخا من خلال اكتشافاته وأعمال التنقيب التي قام بها.
صرحت ألمانيا، بأنه ارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا على يد الشرطة الألمانية أثناء تاديتهم واجبهم الشرطي بشكل ملحوظ هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، بحسب ما أظهرته تحليلات تقارير الشرطة.
الشرطة الألمانية
وتشير التقارير إلى أن 17 شخصا قتلوا في عمليات إطلاق نار من الشرطة منذ يناير/كانون الثاني الماضي. وفي أغلب الحالات، وقعت عمليات إطلاق النار القاتلة في حالات واجه فيها الضباط رجالا أو نساء كانوا في حالة نفسية مضطربة أو كانوا يتلقون العلاج بالفعل من مشاكل نفسية.
وكان العديد من الأشخاص الذين تم إطلاق النار عليهم أثناء عمليات الشرطة يحملون سكاكين.
منذ 13 ساعة