نعى الإعلامي أحمد موسى، الفنان الراحل مصطفى فهمي، الذي وافته المنية صباح اليوم، متأثرًا بجراحته الأخيرة في المخ؛ تعرض لها أغسطس الماضي.
الراحل مصطفى فهمي وقال أحمد موسى خلال تصريحات تليفزيونية، «رحمة الله على الفقيد مصطفى فهمي، وأتقدم بخالص العزاء والتعازي للفنان حسين فهمي وأسرته الكريمة».
وتابع الإعلامي أحمد موسى: «الفنان الراحل مصطفى فهمي كان واحدًا من الفنانيين المتميزين للغاية».
وأردف أحمد موسى: «مصطفى فهمي كان شخص له علاقات واسعة وكثيرة مع الجميع، فقد كان محبوبًا من كل الناس، ومكناش بنسمع عنه غير كل خير».
وفي سياق آخر، وجه الإعلامي أحمد موسى التحية لأهل سيناء، وذلك بمناسبة احتفال مشايخ قبائل سيناء بمؤتمر الحسنة، والذي تحل الذكرى الـ56 لرفضهم استقلال سيناء عن مصر وتأكيدهم مصرية أرض سيناء.
وقال أحمد موسى، خلال تصريحات تليفزيوينة، «إسرائيل خططت مع الشيخ سالم الهرش، أحد شيوخ سيناء، لقيام دولة مستقلة في سيناء، وكان الأمر برعاية أمريكية غربية».
وأردف قائلًا: «الشيخ سالم الهرش وقتها أبلغ السلطات المصرية وجهاز المخابرات المصرية، وطلبوا منه وقتها أن يتجاوب مع الإسرائيليين، وجهاز المخابرات سيتكفل بمراقبة الوضع».
وتابع موسى: «وفي 31 أكتوبر عام 1968، نُظم مؤتمر صحفي وكان بتحريض إسرائيلي وكانت أمريكا تنتظر وكانت ستكون أول دولة تعترف بدولة سيناء مستقلة بعد انتهاء ذلك المؤتمر مباشرة».
ومضى يقول: «وفي المؤتمر كانت الصفعة المدوية من الشيخ سالم، بعد أن وقف أمام الإعلام الدولي ليقول لهم هل ترضون بما أقول فقالوا له نعم بكل تأكيد، ليقول وقتها: إن سيناء مصرية ولن نكون إلا جزءًا من مصر، ولا يوجد شبر من سيناء إلا هو مصري، ورفض الشيخ سالم تدويل سيناء وأبى إلا أن تكون سيناء مصرية».
وأتم موسى حديثه قائلًا: «كل التحية لشيوخ سيناء ولكل أهل سيناء، فقد ضحوا بحياتهم من أجل مصر، ولا بد للشعب المصري أن يعرف بطولات أهل سيناء».
وفي سياق آخر، قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، إن تمثال رأس الملكة نفرتيتي خرج من مصر بطريقة غير قانونية.
وأضاف حواس خلال تصريحات تليفزيونية، أن قصة غياب تمثال رأس نفرتيتي هو أن مواطن ألماني استولى عليه 10 سنوات وأخفاه في منزله.
وتابع عالم الآثار الكبير: تقدمت بطلب في عام 2011 لاسترداد رأس نفرتيتي من ألمانيا، ولكن الثورة عطلته، وخلال شهر سنستكمل مليون توقيع لاستعادة رأس نفرتيتي مرة أخرى إلى مصر
منذ 13 ساعة