كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية و التعليم الفني، أمس حصاد عمل ٣ شهور ونصف في وزارة التعليم، حيث أكد أن مهمته الأولى كانت تتلخص في إيجاد حلول للمشاكل المزمنة التي يعاني التعليم المصري وفقا للإمكانيات المتاحة.

جاء ذلك خلال جلسة التي عقدها وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف بمقر الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة، والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة، وحضور أعضاء الهيئة، ورؤساء تحرير الصحف القومية.

|

أكد وزير التعليم أن الحلول التي تم تطبيقها نتجت عن زيارات ميدانية قام بها إلى أكثر من ٢٠ محافظة، إضافة لزيارات إلى ١٦٠ مدرسة ميدانية، إضافة إلى الاعتماد على الخبراء التعليم بالوزارة والبالغ عددهم ١٢٠ خبيرا تربويا.

أشار أن الواقع لدينا منذ استلامنا لمهمتنا كان يوضح أن لدينا عجز يبلغ ٤٦٠ ألف معلم و٢٥٠ ألف فصل و كثافات طلابية وصلت إلى ٢٠٠ طالب في إدارات تعليمية كالخصوص والخانكة بالقليوبية.

أوضح أن الحلول التي تم تطبيقها في ٣٠٠ إدارة تعليمية تختلف من إدارة لأخري مشيرا أن تم وضع عدد من الحلول الاسترشادية الإدارات التعليمية تطبقها وفق ظروفها كادارة المطرية التعليمية التي تم استخدام تطبيق "الجي بي اس" لحل مشكلة الكثافات ودراسة نقل مدارس الثانوي للفترة المسائية بالتعاون مع هيئة الابنية التعليمية.

كما تم استغلال الفراغات الموجودة في ٢١ ألف مبني مدرسي وهو ما اسفر عن اضافة ٩٨ الف فصل جديد هذا العام دون تحمل موازنة الدولة أي أعباء.

أكد عبد اللطيف أن نتاج الاستراتيجيات التي طبقناها اسفرت عن حل مشكلة الكثافات الطلابية في الفصول بنسبة ٩٩٪؜ حيث انخفضت نسبة الطلاب في الفصول إلى الاقل من ٥٠ طالبا.

وبالنسبة للعجز للمعلمين فقد نجحنا في سدها بنسبة ٩٠ ٪؜ لطلاب المواد الاساسية عبر تطبيق ١٠ حلول فنية مختلفة منها علي سبيل المثال استكمال مسابقة التعينات المعلمين التي اطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، إضافة لتعيين ٥٠ الف معلم بالحصة علاوة علي قيام المدرسين بتحمل حصص اضافية بعد رفع قيمة الحصة الي ٥٠ جنيه.

وكذلك زيادة مدة العام الدراسي من ٢٣ إلى ٣١ اسبوع و وزيادة زمن الحصص من ٤٥ إلى ٥٠ دقيقة، وتخفيض عدد الحصص المواد الاساسية مثال مادة العربي التي تم خفضها من ١٢ إلى ٨ حصص.

وفيما يتعلق بالتقديمات، أكد الوزير أن التقيمات الاسبوعية والشهرية أسفرت عن ارتفاع نسب الحضور في سنوات النقل إلى ما يزيد عن ٨٥ ٪؜ مقارنة بالعام الماضي التي كانت نسب الحضور فيه ضعيفة، أما الصف الثالث الاعدادي والثانوي فيحتاج إلى تعديل تشريعي لتطبيق أعمال السنة.

وكشف وزير التعليم أن ارتفاع نسب الحضور في المدارس أدى إلى انخفاض نسب الشغل في " سناتر " الدروس الخصوصية بنسبة ٥٠٪؜ لان الطلاب منتظمين في مدارسهم خلال الصباح بعكس ما كان يحدث في الاعوام الماضية.