فرقة الرضوان شاركت في تدريبات علنية في أيار 2023 تحاكي عمليات التسلل إلى كيان الاحتلال

فرقة غامضة وتتحرك بسرية تامة، هكذا يعبر عن فرقة الرضوان التي سميت نسبة إلى رئيس الهيئة العسكرية والرقم 2 في التنظيم عماد مغنية المعروف بالحاج رضوان.

وفرقة الرضوان هي وحدة النخبة في "حزب الله" أنشأها مغنية، وكان يطلق عليها في البداية اسم "قوات التدخل السريع".

وتغير اسمها عام 2009 لاعتماد اسم "قوة رضوان" عقب اغتيال مغنية عام 2009.

وتقول وسائل إعلام مقربة لحزب الله إن الفرقة غامضة وتتحرك بسرية وحرفية تامة ويُنتظر منها ان تذيق الأعداء المزيد من الهزائم وتعمل على تحقيق الانتصارات تلو الانتصارات.

وتعتبر قوات الاحتلال أن مهمتها منذ اللحظة الأولى الإعداد لغزو شامل لكيان الاحتلال واستهداف المستوطنات في الجليل.

وشاركت قوات الرضوان في عمليات على الحدود الشمالية، بما في ذلك اختطاف الجنديين للاحتلال إيهود جولدفاسر وإلداد ريجيف عام 2006. وأدت إلى اندلاع حرب لبنان الثانية.

كما شاركت في تدريبات عسكرية علنية جرت في أيار /مايو 2023، تحاكي من خلالها عمليات التسلل إلى كيان الاحتلال.

فيما يخشى كيان الاحتلال أن القوة تستهدف الجليل في حال وقوع حرب شاملة.

وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري أن رئيس شعبة العمليات بحزب الله إبراهيم عقيل وقادة قوة الرضوان خططوا لتنفيذ "عملية تستهدف الجليل".

وتابع هاغاري، خلال مؤتمر صحفي الجمعة، أن عقيل كان قائدا فعليا لقوة الرضوان وخطط لعمليات ضد كيان الاحتلال ومستوطنيه.

وفي السياق، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول لدى الاحتلال أنه "تم القضاء على كامل القيادة العليا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله بالغارة وهم نحو 20".

وقال جيش الاحتلال في بيان، الجمعة، إنه "في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله".

وأضاف: "في الغارة تم القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان".