توالت هجمات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف حزب الله وقياداته في لبنان، الجمعة، بعد يومين داميين الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بتفجير أجهزة اتصالات راح ضحيتها 32 شهيدا وأصيب الآلاف بجروح.
الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر الجمعة شن هجوما مركّزا بأربعة صواريخ استهدفت مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، أدت إلى انهيار المبنى وصولا حتى الطابق الثاني تحت الأرض. ليتبين أن المستهدف كان 20 قياديا من وحدة الرضوان -وحدة عسكرية خاصة تابعة لحزب الله في لبنان- خلال اجتماع لهم.
وتواردت الأنباء حول مصير من استهدفهم الاحتلال، أبرزهم القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل الذي أكد الاحتلال الإسرائيلي اغتياله.
وما زال مصير عقيل غير واضحا حتى كتابة هذه السطور، ولم يؤكد حزب الله ما إن كان استشهد أو أصيب في الغارة أو حتى إن كان حاضرا في الاجتماع، بينما خرج عدد من قادة الوحدة بعد إصابتهم بالغارة.
وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في آخر حصيلة لها استشهاد 12 شخصا وإصابة 66 آخرين بينهم 9 حالتهم حرجة، في حين يستمر الدفاع المدني في رفع الأنقاض من مكان الغارة المعادية.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه نفذ غارة بشكل دقيق ضاحية بيروت الجنوبية واغتالت إبراهيم عقيل رئيس شعبة العمليات بحزب الله، تمت بمشاركة استخبارية أمريكية.
منذ 7 أسابيع