مرض الجرب الأعراض والعلاج

اسبابه وطرق العلاج

الجرب أو ما يعرف بـ"السكابيوس" (Scabies) هو مرض جلدي يسببه عث "الساركوبتس الجربية" (Sarcoptes scabiei)، حيث تحفر هذه الحشرة المجهرية جحورًا تحت الجلد لتعيش وتضع بيضها، مما يسبب طفحًا جلديًا شديد الحكة. ينتشر المرض عادةً عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب أو من خلال مشاركة الملابس أو الفراش.

أبرز مسببات الجرب تشمل: الاتصال الجسدي المباشر: يعد السبب الرئيسي لانتقال الجرب. الاتصال المطول بين الجلد والجلد مع شخص مصاب يسهل انتقال العث.

مشاركة الملابس والفراش: استخدام الفراش أو الملابس أو المناشف الخاصة بشخص مصاب يمكن أن يؤدي إلى انتقال العث.

العيش في بيئات مكتظة: الجرب ينتشر بشكل أسرع في الأماكن المزدحمة مثل المساكن المشتركة، دور الرعاية، والمدارس.

ضعف جهاز المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل مرضى فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أو المرضى المزمنين، هم أكثر عرضة للإصابة بالجرب، وخاصة الجرب المتقشر.

عوامل أخرى:

سوء النظافة الشخصية ليس سببًا مباشرًا، ولكن الظروف غير الصحية قد تسهم في انتشار الجرب بسرعة.

يمكن أن يصاب الأشخاص من جميع الأعمار والطبقات الاجتماعية بالجرب، وهو ليس مرتبطًا بشكل مباشر بمستوى النظافة.

أعراض الجرب:

الحكة الشديدة: تزداد في الليل وقد تؤدي إلى اضطراب النوم.

الطفح الجلدي: يظهر غالبًا في طيات الجلد مثل بين الأصابع، المعصمين، والأعضاء التناسلية.

آثار حفر صغيرة: قد تظهر على الجلد كخطوط مرتفعة بلون الجلد.

نتوءات مؤلمة: قد تتطور بسبب الحكة المستمرة وتؤدي إلى تقرحات.

أنواع الجرب:

الجرب الكلاسيكي: هو الشكل الأكثر شيوعًا والذي ينتج عن وجود 10-15 عثة.

الجرب المتقشر (النرويجي): يحدث لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، ويتسبب في وجود ملايين العث وتغطية مناطق كبيرة من الجلد بقشور.

الجرب العقدي: غالبًا يصيب الأطفال ويؤثر على مناطق مثل الأعضاء التناسلية والإبطين.

مضاعفات الجرب:

تسمم الدم.

عدوى جلدية ثانوية مثل القوباء.

أمراض القلب والكلى.

العلاج والوقاية:

الكريمات والمراهم الموضعية: مثل كريم "بيرميثرين" و"بنزوات البنزيل"، والتي تقتل العث وتوضع على الجلد بالكامل.

الأدوية الفموية: مثل "الإيفرمكتين"، والتي توصف في الحالات الشديدة.

مضادات الهيستامين: للتخفيف من الحكة.

المضادات الحيوية: لعلاج العدوى الناتجة عن الخدش.

غسل الملابس والفراش بالماء الساخن.

تجنب الاتصال المباشر مع المصابين حتى بعد تلقي العلاج.

تنظيف المنزل وتعقيمه للتأكد من التخلص من العث.

الجرب مشكلة عالمية لكنها تنتشر بشكل أكبر في المناطق المزدحمة والتي تفتقر إلى الموارد الصحية.