رحب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى بمبادرة "بداية" مشيرا إلى أنها تدخل ضمن المبادرات التى تميز بها عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى واطلقها فى المجالات المختلفة وتعهدهم بالرعاية المستمرة والمتابعة الدؤوبة لإنجاز الأهداف التى من أجلها كانت تلك المبادرات وعلى رأسها تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة فى مجالاتها المختلفة " تعليميا وصحيا واجتماعيا وثقافيا وفنيا " وتحويل القرية المصرية إلى قرية عصرية، ومنتجة تتمتع بالطرق الآمنة والمياه النقية النظيفة وشبكة الصرف الصحى والمدرسة الحديثة والوحدة الصحية والجمعية التعاونية

وأكد الشهابي أن مبادرة "بداية" تهدف بجانب هدفها الأشمل وهو تحسين جودة الحياة فإنها تهدف إلى الاستثمار في البشري كمدخل مهم واساسى لتحقيق التنمية الشاملة بفروعها المختلفة وخاصة أن فرعى التنمية الاجتماعية والسياسية والتى لا يمكن تحقيقهما دون تنمية بشرية تجعل من الإنسان المصرى قادرا على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وعالم الانترنت وايضا قادرا على مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس التى يشنها الأعداء والكارهين على مصر " الدولة والمجتمع ".

مضيفا: لذلك كانت للمبادرة محاور رئيسية فى مجالات بناء الإنسان مثل الصحة،و التعليم، و الرياضة، و الثقافة، والفنون الخ لافتا أن المبادرة تعمل أيضا على تأمين فرص عمل للشباب من الجنسين !!

كما أكد رئيس حزب الجيل، أن مبادرة "بداية" ستهتم ببناء العقول والوعي والهوية المصرية، وكيفية توعية النشأ الصغير بمعنى الدولة والهوية مصرية، وهو ما سيقوم به حزب الجيل مركزيا وفى مقاره المنتشرة بمحافظات الجمهورية، موضحا أننا نعاني فى مصر من حروب الجيل الرابع والخامس التي تنشر وتروج اكاذيب على مدار الساعة والتي تستغل العالم الافتراضى والفضائي الذي صنعه الإنترنت والعالم المفتوح للتأثير على أولادنا بما يخدم أهداف المخطاطات الأجنبية .

وأضاف "الشهابي" أن أهداف المبادرة المهمة بل الأساسية الأساسي، توعية المصرى فى مراحله العمرية المختلفة من مرحلة الطفولة إلى مرحلتى الشباب والكبار، لذلك تضم "بداية" 5 محاور أساسية هي: الصحة، والتعليم، والثقافة، والرياضة، والتشغيل، بهدف إعداد كوادر قادرة على مواجهة تحديات سوق العمل، علاوة على جعل المصرى أيضا، قادر على مواجهة التحديات والمخططات المعادية لافتاً إلى أنه يأتي على رأس أولويات المبادرة، الاهتمام بالإنسان وجعله، قادرًا على القيادة" .

الدولة المصرية دعا رئيس حزب الجيل الدولة المصرية بكل مؤسساتها الرسمية والشعبية إلى التى تلك المبادرة الرائعة والعمل بشكل جاد على الواقع لتحقيق كل أهدافها التى تجعل مصر عصية على المخططات وقادرة على التغلب على التحديات من خلال المواطن المصرى الذى تهدف المبادرة إلى إعداده تعليميا وبدنيا وصحيا وثقافيا وعلميا ورياضيا ليكون قادر علي القيادة فى كل مراحله العمرية، من النشأة والطفولة إلى الشباب والرجولة انتهاء لمرحلة الشيخوخة بحيث يكون عطائه القيادى مستمر معه طوال العمر