مع إطلالة كل عام جديد، يتجدد الموعد مع خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف، التي باتت تطل على الجمهور المصري والعربي بسلسلة من التنبؤات المثيرة للجدل، تتنوع ما بين تحذيرات قوية ومثيرة للقلق بشأن المستقبل القريب، إذ رسمت خلال تصريحاتها التليفزيونية الأخيرة ملامح قاتمة للنصف الأول من عام 2026، متوقعةً أن يشهد العالم اضطرابات كبرى تتصاعد فيها التوترات السياسية والأمنية، وتحدث كوارث طبيعية قد تعيد صياغة المشهدين الإقليمي والدولي بالكامل، بحسب تعبيرها.

توقعات ليلى عبداللطيف لعام 2026

وترى ليلى عبد اللطيف أن الفترة المقبلة ستكون بالغة التعقيد، إذ ستتداخل فيها الأزمات السياسية مع التهديدات الأمنية والكوارث الطبيعية، في ظل غياب تام للاستقرار وتصاعد حدة النزاعات الدولية التي ستطال تأثيراتها المنطقة العربية والعالم أجمع، وفي سياق التوقعات الأمنية الصادمة، رجّحت تعرض شخصية عسكرية عربية بارزة لمحاولة اغتيال خلال الأشهر الأولى من عام 2026 أو قبل نهايته، مؤكدة أن هذا الحادث سيكون له أصداء سياسية وأمنية واسعة، كما توقعت وقوع محاولة اغتيال أخرى تستهدف أحد حكام الدول العربية، مما سيهز الرأي العام بشكل عنيف.

ولم تتوقف التوقعات عند هذا الحد، بل حذرت من حادث إرهابي قد يقع خلال حفل غنائي أو مناسبة جماهيرية في أحد النوادي الليلية، إذ تتحوَّل الأجواء الاحتفالية فجأة إلى مأساة دامية تسفر عن سقوط ضحايا وسط حالة من الفوضى والذعر، مع احتمال وجود أحد الفنانين على خشبة المسرح وقت وقوع الحادث، كما أشارت إلى عملية اختطاف لشخصية مهمة، قد تكون دبلوماسية أو قائدًا من الصف الأول، حيث سيبقى مصيرها مجهولًا لفترة من الزمن، ما سيؤدي إلى تغطية إعلامية مكثفة وقلق دولي واسع النطاق.

وفيما يخص الصراعات المسلحة، أكدت ليلى عبد اللطيف أن السلام لن يكون متاحًا بسهولة، وأن الحروب المشتعلة حاليًا لن تجد طريقًا للنهاية السريعة، بل من المحتمل أن تمتد نيرانها إلى مناطق جديدة، مما ينبئ بفترة طويلة من عدم الاستقرار العالمي، وعلى صعيد المناخ، حذرت من كوارث طبيعية غير مسبوقة، واصفة إياها بأنها أخطر كارثة ستشهدها البشرية، وتتمثل في إعصار هائل وأمواج بحرية عنيفة قد تغمر مدنًا ساحلية بين أوروبا وأمريكا مع تأثر بعض الدول العربية، بالإضافة إلى توقعاتها بانهيارات جليدية ضخمة قد تغرق مناطق كاملة، وظاهرة جليدية في تركيا ستتسبب بأضرار واسعة النطاق.

خبيرة التوقعات: الاقتصاد الأمريكي يواجة أزمة مالية عام 2026

أما اقتصاديًا، فقد توقعت ليلى عبد اللطيف أن يواجه الاقتصاد الأمريكي أزمة مالية حادة قد تؤدي إلى إفلاس شركات وبنوك ومصانع كبرى، مع احتمال اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين الولايات المتحدة وأفغانستان، مشيرة إلى أن الرئيس ترامب سيتوعد وينفذ وعوده بعودة القوات الأمريكية إلى الأراضي الأفغانية من جديد، كما حذرت من شبكة تجسس دولية خطيرة قادرة على تعطيل الاتصالات والمواقع الرسمية والتنصت على كبار المسؤولين والمشاهير، مؤكدة أن جنسيات أفرادها ستصدم المجتمع العسكري الدولي عند القبض عليهم.

وفي الختام، رسمت ليلى عبداللطيف صورة مأساوية لمدينة مانهاتن الأمريكية، متوقعة أن تكون محط أنظار العالم بسبب أحداث مؤسفة يسقط فيها ضحايا من المدنيين ورجال الشرطة، تزامنًا مع موجات حر خانقة ومميتة خلال خريف 2026، ستؤدي إلى نقص حاد في المياه والغذاء وتلف المحاصيل الزراعية، لتبقى خارطة الشرق الأوسط بأكملها على المحك وتحت وطأة فوضى عارمة.