قيادة بروح العالم.. وزير يعمل في صمت ويؤمن أن البناء الحقيقي لا يحتاج إلى ضجيج
منابر وزارة الأوقاف في عهده تنطق بالتجديد وخطاب يعيد تشكيل الوعي بروح العصر وثوابت الدين
الوسطية نهج راسخ في فكره.. وخطابه يتسم بالعلم ويتنفس الحكمة
يمتلك هدوء العارفين وسكينة العالم وفصاحة الحكيم
أشاد الكاتب والإعلامي محمد فودة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ومن خلال خاصية "الاستوري" على حسابه الرسمي بمنصة "إنستجرام"، بشخصية الفقيه المستنير الدكتور أسامة الأزهري، مشيرًا إلى ما يتمتع به من صفات قلّما أن تجتمع في عالم دين.
وقال فودة إن الشيخ أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، هو "سماحة تمشي على الأرض"، مؤكدًا أنه يمتلك هدوء العارفين، وسكينة العالم، وفصاحة الحكيم، مشيرًا إلى أن بصمته لا تُنسى في ملامح الخطاب الديني المعاصر، لا شكلا ولا مضمونا، وأضاف أن فكر الشيخ الأزهري يتسم بالاتزان والوسطية، مؤكدًا أن هذا النهج الراسخ يتجلى في خطابه المتزن الذي يجمع بين عمق العلم ونور الحكمة.
ولفت فودة إلى أن الوقار الهادئ الذي يتحلى به الشيخ أسامة الأزهري هو انعكاس لحكمة داخلية وثبات في الإرادة، وأن جلال حضوره لا يحتاج إلى ضجيج ليصنع الأثر، فهو نموذج للقيادة الصامتة التي تعمل في عمق المشهد دون أن تتصدره بالصوت العالي، بل بالفعل الراسخ.
وأشار الكاتب والإعلامي محمد فودة إلى أن وزارة الأوقاف في عهده أصبحت منابرها تنطق بروح التجديد، وخطابها الديني يعاد تشكيله بما يوافق ثوابت الدين ويُخاطب روح العصر، مؤكداً أن ما يحدث تحت قيادته يعد نقلة نوعية حقيقية في مسار تجديد الخطاب الديني وتفعيل دور المؤسسات الدينية في بناء الوعي.
واختتم فودة حديثه قائلا: "سيظل الشيخ أسامة الأزهرى تجربة حية تثبت أن العالم الأزهري حين يجمع بين العلم والخلق، بين التأصيل والتطوير، يمكن أن يكون أداة بناء حقيقية في نهضة الأمة، نبرته الهادئة ليست ضعفًا، بل وعيًا بأن المعارك الكبرى لا تكسب بالصوت، بل بالفكرة، وبالقدرة على مخاطبة الناس حيث هم، لا حيث نريدهم أن يكونوا، ومع كل خطوة تخطوها وزارة الأوقاف نحو التجديد والتنوير، يبدو أثر هذا الرجل واضحا، في الخطاب، في السياسات، وفي فلسفة التعامل مع المجتمع، لم تعد المؤسسة مجرد منبر، بل أصبحت مدرسة تربية ووعي، وهذا هو التغيير العميق الذي لا تصنعه التعليمات، بل تصنعه العقول المستنيرة، وربما تختلف الأجيال القادمة في كثير من الأمور، لكني على يقين أن اسم أسامة الأزهري سيبقى حاضرا في ذاكرة الزمن كأحد أولئك الذين أحبوا الدين بصدق، وخدموه بوعي، وتركوا فيه ما يدعو للفخر لا للندم، وإذا كان الزمن غربالًا كما يقولون، فقد أثبت الرجل أن الذهب لا يخفى وأن العلم حين يصاحبه خلق، يبقى خالدًا مهما تغيرت الأيام".
منذ ساعة






