7 خطوات لتطهير القولون بشكل طبيعي للحفاظ على وظيفته

تلعب صحة الجهاز الهضمي دورًا هامًا، ويعتبر القولون أو الأمعاء الغليظة، عضو حيوي في الجهاز الهضمي، والحفاظ على وظيفته أمر في غاية الأهمية، ويمكن لبعض العلاجات الطبيعية أن تساعدنا على تطهير القولون بأمان، حسبما أفاد تقرير موقع "Healthline".

فيما يلى.. 7 خطوات لتطهير القولون بشكل طبيعي للحفاظ على وظيفته:

شرب الكثير من الماء

شرب كميات كبيرة من الماء والحفاظ على رطوبة الجسم طريقة رائعة لتنظيم عملية الهضم، لذلك ينصح الخبراء بشرب 6-8 أكواب من الماء الدافئ يوميًا لتنظيف القولون.

بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتناول أطعمة غنية بالماء مثل البطيخ والطماطم والخس والكرفس والخيار، فالعديد من الأطعمة تُنظف القولون طبيعيًا دون الحاجة إلى مُلينات، لأن الإفراط في استخدام المُلينات قد يُضعف الجهاز الهضمي ويُؤدي إلى الإدمان.

التنظيف بالماء المالح

يمكنك أيضًا تجربة غسل القولون بالماء المالح، وقد يكون هذا خيارًا مناسبًا لمن يعانون من الإمساك وعدم انتظام حركة الأمعاء، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2010 أن الماء المالح يمكن أن يساعد في تنظيف القولون عند دمجه مع بعض وضعيات اليوجا.

وللقيام بهذه الخطوة، اخلط ملعقتين صغيرتين من الملح مع ماء فاتر، حيث غالبًا ما يستخدم الناس ملح البحر أو ملح الهيمالايا، ثم تناوله على معدة فارغة، وقد تشعر بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام بعد دقائق، كرر هذه التجربة صباحًا ومساءً، وتأكد من البقاء في المنزل بالقرب من الحمام لفترة بعد التطهير، لأنك قد تحتاج إلى دخول الحمام عدة مرات، ومع ذلك، تجنب هذه الطريقة إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو تحتاج إلى الحد من تناول الصوديوم.

تناول نظام غذائي غني بالألياف

الألياف عنصر غذائي أساسي يجب تناوله في نظامك الغذائي، وتوجد في الأطعمة النباتية الكاملة والصحية، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب والمكسرات والبذور وغيرها، حيث تحتوي على السليلوز والألياف التي تُنظم حركة الأمعاء وتمنع الإمساك، وتُعزز البكتيريا النافعة كمضاد حيوي، لذلك احرص على تناول كميات وفيرة من الأطعمة الغنية بالألياف، فهي تُساعد على تعزيز صحة القولون.

العصائر والمشروبات المخفوقة

العصائر من منظفات القولون الشائعة، وتشمل عصائر الفاكهة والخضراوات، مع ذلك، لا توجد أبحاث كافية حول تأثيرها على القولون، في الواقع، تشير بعض الأبحاث إلى أنها تشتمل على بعض المخاطر، ومع ذلك، يُعد تناول العصائر باعتدال مفيدًا، حيث تحتوي خلطات بعض العصائر على بعض الألياف والعناصر الغذائية المفيدة للهضم، كما أنها تحتفظ بالماء للمساعدة على ترطيب الجسم، مما يُساعد على انتظام حركة الأمعاء.

وقد وجدت دراسة أُجريت عام 2015 إلى أن فيتامين سي يُساعد في تطهير القولون، ويوجد فيتامين سي في العديد من الفواكه والخضراوات المُستخدمة عادةً في العصائر، مثل البرتقال والليمون والخضراوات الخضراء.

وينصح بعض خبراء التغذية بتناول العصائر المثلجة بدلاً من العصائر الطبيعية لتحسين صحة القولون، فعلى عكس العصائر الطبيعية، تحتفظ العصائر المثلجة بألياف الفاكهة، وهي ضرورية لصحة القولون.

النشويات الأكثر مقاومة

النشا المقاوم، الشبيه بالألياف، موجود في الأطعمة النباتية مثل البطاطس والأرز والبقوليات والموز الأخضر والحبوب، وتُعزز هذه الأطعمة صحة القولون من خلال تعزيز البكتيريا المعوية، كما أشارت دراسة أجريت عام 2013 إلى أن النشا المقاوم يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.

مع ذلك، هناك جانب سلبي، حيث توجد النشويات المقاومة في الكربوهيدرات، فإذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات، يمكنك تناول خيارات أقل تجنبًا لارتفاع مستويات السكر فى الدم، وتشمل هذه حبوب القمح الكامل، والموز الأخضر، والعدس.

البروبيوتيك

إضافة البروبيوتيك إلى نظامك الغذائي طريقة أخرى لتطهير القولون، ويمكنك الحصول على المزيد من البروبيوتيك بتناول مكملاته، كما يمكنك الحصول عليه من نظامك الغذائي بتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، مثل الزبادي، والمخللات، وغيرها من الأطعمة المخمرة، حيث تعمل البروبيوتيك على إدخال البكتيريا الجيدة التي تدعم تطهير القولون وذلك بمساعدة الألياف والنشويات المقاومة، حيث تُقلل هذه البكتيريا الالتهاب وتُعزز حركة الأمعاء المنتظمة، وهما عنصران أساسيان لصحة الجهاز الهضمي المرتبطان بالقولون.

يُعتبر خل التفاح أيضًا من البروبيوتيك، ويُستخدم في تطهير القولون، حيث يحتوى على إنزيمات وأحماض تُثبط البكتيريا الضارة.

مشروبات الأعشاب

بعض أنواع مشروبات الأعشاب لها خصائص ملينة تُعزز صحة الجهاز الهضمي وتُخفف الإمساك، مثل السيليوم والصبار، ولكن استشر طبيبك واتبع الإرشادات الصحيحة قبل استخدام هذه الأعشاب، فقد يتداخل بعضها مع الأدوية التي تتناولها، وبالنسبة لمشروبات الأعشاب الملينة، يمكنك تناولها مرة واحدة فقط يوميًا وتجنب الإفراط في استخدامها لتجنب الضرر.

وتحتوي أعشاب أخرى، مثل الزنجبيل والثوم والفلفل الحار، على مواد كيميائية نباتية مضادة للميكروبات، ويُعتقد أن هذه المواد تكبح البكتيريا الضارةن لذلك جرب شرب كوب من الزنجبيل يوميًا.


المزيد من صحيفة اليوم السابع

منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 10 ساعات