تحولت بطاقات دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير إلى حدث بحد ذاته على مواقع التواصل، وذلك بعدما سارع عدد من الشخصيات العالمية والعلماء والمؤثرين إلى نشر صورها والاحتفاء بها، ومن بينهم العالم الياباني الكبير البروفيسور يوشيمورا الذي أعرب عن فخره وتطلّعه لحضور لحظة تاريخية ينتظرها العالم بأسره، فتلك الدعوات الأنيقة لم تكن مجرد بطاقات، بل رسالة فخر ثقافي من مصر إلى العالم.

احتفاء عالم الأثار الياباني بدعوة افتتاح المتحف المصري

تسلّم عالم الآثار الياباني الشهير البروفيسور يوشيمورا دعوته الخاصة لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والتي جاءت في تصميم استثنائي على هيئة تابوت ذهبي مصغّر للملك توت عنخ آمون، معربا عن إعجابه الكبير بفخامة الدعوة وتميّز فكرتها، مشيرًا إلى أنها واحدة من النماذج المبتكرة التي تُوجَّه إلى نخبة الشخصيات العالمية المدعوّة لحضور هذا الحدث التاريخي.

لم يكن عالم الأثار الياباني أول من يبدي إعجابه وانبهاره ببطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير، ولكن خلال الأيام الماضية، استقبل السفير كريستوفر يونكر، مدير مكتب ملك هولندا، السفير عماد حنا، الذي سلّم دعوة رسمية من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الملك ڤيليم ألكسندر، ملك هولندا، لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.

جاء تسليم الدعوة في صورة مميزة، إذ قدمت في إطار هدية تذكارية عبارة عن مجسم مصغر للمتحف المصري الكبير، يعكس رمزيته الحضارية وطابعه المعماري الفريد.

كما أعلنت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، رسميًا مشاركتها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر إقامته خلال الأسابيع المقبلة، لتصبح بذلك من أوائل القادة الأوروبيين الذين أكدوا حضورهم لهذا الحدث الثقافي العالمي، الذي يُعد الأكبر والأهم في تاريخ المتاحف الحديثة.

افتتاح المتحف المصري الكبير

يشهد حفل الافتتاح حضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعدد من رؤساء وملوك وحكام العالم، فى حدث عالمى يعكس ما وصلت إليه مصر من ازدهار ثقافى وحضارى، كما يستقبل المتحف خلال يومى 2 و3 نوفمبر عدداً من الزيارات الخاصة لضيوف مصر من مختلف أنحاء العالم.

القطع الأثرية في المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور الفرعونية، من عصور ما قبل الأسرات حتى العصرين اليونانى والرومانى، ولعل أبرز ما يُميز المتحف هو عرض المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون، التى تضم أكثر من 5000 قطعة، وتُعرض مجتمعة لأول مرة فى مكان واحد منذ اكتشاف المقبرة عام 1922