هاي كورة رأي خاص بالصحفي خافيير بوتش
برشلونة اليوم عالق بين مطرقة يويفا وسندان التزاماته الداخلية. القاعدة الأوروبية واضحة: إذا بدأ الفريق مشواره في دوري الأبطال بمونتجويك، فعليه إنهاء دور المجموعات كاملًا هناك. أما النادي نفسه فقد رسم خطًا أحمر آخر: لا مجال لفتح ملعبين في وقت واحد، لأسباب مالية ولوجستية لا يمكن إنكارها.
الحقيقة أن الأمر لا يتعلق بالعناد، بل بالواقعية. العودة إلى كامب نو مبكرًا قد تُبطئ وتيرة الأعمال بنسبة 25%، وهو ما قد يدفع ثمنه النادي لاحقًا. ربما الخيار الأكثر عقلانية هو الاستمرار موسمًا ثالثًا كاملًا في مونتجويك، حتى لو كان ذلك مؤلمًا لجماهير اعتادت على بيتها التاريخي. التضحية بعام إضافي قد تضمن في المقابل عودة قوية إلى ملعب مكتمل، بمدرجاته ومداخله، بدلًا من الركض خلف موعد غير واقعي.
ويبقى السؤال: هل تستحق 100 مليون يورو لمقاعد كبار الشخصيات المخاطرة بالنسق العام للبناء، أم أن الصبر لعام إضافي هو الاستثمار الأذكى؟
منذ 13 ساعة
