أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تعمل في "أوضاع شديدة الاضطراب" وظروف عالمية غير مستقرة تؤثر على مناخ الاستثمار العالمي، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم من العاصمة الإدارية الجديدة.

وشدد مدبولي على سعي الحكومة لـ "تعظيم الاستفادة من أصول الدولة" بهدف تحقيق القيمة العادلة منها، مؤكدًا أن ما يتم هو شراكة بين الدولة والقطاع الخاص، وليس بيعًا للأصول كما يتردد في بعض الشائعات.

وأشار إلى طرح عدد من شركات المطارات للشراكة مع شركات محترفة من القطاع الخاص، وهو ما سيساهم في تحقيق أرباح أكبر.

في سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء عن دمج المراجعتين الخامسة والسادسة مع صندوق النقد الدولي، موضحًا أن هذا التأجيل جاء نتيجة للظروف الاستثنائية التي يمر بها الاقتصاد العالمي، والتي ألقت بظلالها على مؤشرات الاقتصاد وتحقيق المستهدفات على مستوى العالم.

وأكد مدبولي على أن الاقتصاد المصري يتعافى، مستشهدًا بنمو 4.77% في الصادرات وزيادة الاحتياطي الأجنبي.

بعد حادث حريق سنترال رمسيس، أكد الدكتور مدبولي أنه تم توجيه كافة الوزارات التي تحتوي على منشآت خدمية بـ مراجعة الإجراءات الاحترازية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

كما تم توجيه الجهات المعنية بـ تأمين كافة المنشآت ومراجعة وسائل التأمين من الحرائق وغيرها، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

وفيما يخص العلاقات الدولية، أشار مدبولي إلى سعي منظمة "بريكس" لـ التبادل التجاري بالعملة المحلية، وهو ما سيساهم في تخفيف الضغط عن العملات الصعبة.

ولفت إلى وجود إجماع دولي على ضرورة إصلاح هيكلة فوائد الديون التي تعيق الدول النامية.

كما أكد رئيس الوزراء على دور مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التداعيات السياسية ألقت بظلالها على فعاليات قمة مجموعة "بريكس".

اقرأ المزيد..