شهد شارع الجمهورية بمنطقة رمسيس، انفجار ماسورة مياه رئيسية بالقرب من السنترال، ما تسبب في تدفق كميات كبيرة من المياه وغمر الشوارع المجاورة.
وتحركت فرق الطوارئ التابعة لشركة المياه والصرف الصحي، إلى جانب الأجهزة التنفيذية بالمحليات، لاحتواء الموقف والسيطرة على التسرب.
وأدى الانفجار إلى انقطاع المياه عن عدد من المناطق المحيطة، لحين الانتهاء من أعمال الإصلاح والصيانة.
وتسبب انفجار ماسورة مياه في إعاقة الحركة المرورية، مما دفع الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات لتنظيم المرور وتيسير حركة السيارات لحين انتهاء أعمال الإصلاح.
حريق سنترال رمسيس
وفي سياق منفصل قال النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن اجتماع اللجنة انتهى منذ قليل، ويُجرى الآن إعداد التقرير الخاص باجتماع اليوم بشأن حريق سنترال رمسيس، مشيرًا إلى أن الاجتماع حضره وزير الاتصالات، والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، وكل المتخصصين والفنيين في قطاع تكنولوجيا الاتصالات، حتى تتضح الرؤية، كما حضر الاجتماع أكثر من ثلثي النواب.
وأوضح بدوي ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج يحدث في مصر ، المُذاع عبر شاشة أم بي سي مصر ، أن الوزير قدم شرحًا تفصيليًا، مؤكدًا أن الحريق بدأ في كابلات "فايبر" رئيسية ومعدات الربط بين الشبكات، ووقع الحريق على مرحلتين في إحدى الغرف التي تضم أجهزة بالدور السابع بسنترال رمسيس، وتمكن العاملون من السيطرة عليه باستخدام معدات الإطفاء، مضيفًا أن العاملين نجحوا في السيطرة على الحريق المحدود، لكن الحريق امتد من الغرفة إلى كابلات الفايبر الرئيسية ومعدات أخرى، مما استدعى حضور أكثر من 16 سيارة إطفاء، وهو ما أدى إلى تعطل خدمات الإنترنت والاتصالات.
وأشار إلى أن العاملين في السنترال لم يكتفوا بإطفاء الحريق بأنفسهم فقط، بل طلبوا سيارة إطفاء حضرت سريعًا، أعقبها حضور 16 سيارة أخرى، مؤكدًا أن التحقيقات الأولية والمعاينات مازالت قيد التحقيق، ولم تتضح بعد الرؤية الكاملة حول ملابسات حريق سنترال رمسيس.
وتابع: الوزير رد على سؤال حول توقف الخدمة بسبب سنترال واحد، وقال إن الخدمة لم تتوقف بالكامل، وكانت موجودة في بعض المناطق، بينما توقفت في مناطق أخرى، حيث تم تحويل الخدمة على السنترالات الرئيسية ، موضحًا تحويل الخدمة إلى السنترالات البديلة أدى إلى استعادة الخدمات الأساسية.
منذ يومين