جسم مسطح بصالة الشقة وآثار أنياب بالرقبة وفوطة بالفم وجروح متفرقة بالجسم، هكذا وجد أبناء سيدة مسنة جثمان والدتهم بعد إنهاء حياتها على يد أحد الأشخاص بمنطقة المنيب التابعة لمحافظة الجيزة.

بداية الجريمة

وقال فتحي محمد، نجل الضحية الأكبر، في تصريحات لـ "تليجراف مصر" إنه في إحدى الشقق السكنية بحي شعبي بمنطقة المنيب، كانت تعيش سيدة مسنة تبلغ من العمر 70 عاما بمفردها، ومن حين لآخر كان يرعاها أبناؤها الـ 4 بتناوب فيما بينهم، وتعيش الأسرة في سعادة عارمة.

مأساة تخيم على الأسرة

وأضاف أن السعادة التي كانت تعيش بها الأسرة دامت حتى يوم السبت الماضي، اليوم الذي نفذ به المتهم جريمته، وذلك بمعاونة زوجته، بعد أن تأكد من عدم وجود أبنائها، وقرر دخول شقتها وتنفيذ جريمته.

طلب منها كوب ماء

وقال: "دخل المتهم شقة الضحية وجلس برفقتها، ثم طلب منها كوب ماء، وأثناء خروجها من داخل المطبخ قرر إدخال زوجته، ثم الانقضاض عليها، وإنهاء حياتها، عن طريق إيشارب لشنق رقبتها، ثم فوطة بفمها لمنع صرخاتها، وعند محاولة الضحية الاستغاثة وعض يد المتهمة، قررت رد ثأرها وعضها من رقبتها.

6 غوايش ذهبية وحلق

وأنهى حديثه بأنه عقب ذلك قرر المتهماين سرقة "6 غوايش" ذهبية من يدها وحلقا من أذنها، ولازا بالفرار بعد إذهاق روحها، لتطالب أسرتها وأقاربها بالقصاص بعد معرفة الجريمة البشعة التي نفذ بها المتهمان جريمتهما.