منذ 14 ساعة
المستشار الألماني فريدريش ميرتس يؤكد أن "الوقت حان" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة

أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن "الوقت حان" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس.

وفي تصريحات أدلى بها أمام البرلمان، شدد ميرتس على الدعم الألماني لإسرائيل التي قال إن "لها الحق في الدفاع عن وجودها وسلامة مواطنيها". لكنه أضاف أن ألمانيا تحتفظ بحق "طرح تساؤلات نقدية بشأن ما ترغب إسرائيل بتحقيقه في قطاع غزة".

وقال إن ألمانيا "لن تفكر في تعليق أو إنهاء" اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي يعيد التكتل النظر فيها في إطار سعيه للضغط على إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة. لكن ميرتس دعا إسرائيل إلى ضمان "التعامل الإنساني مع الناس في قطاع غزة، خصوصا النساء والأطفال والشيوخ".

جاءت تصريحاته في ظل الآمال بنجاح وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بينما يتبادل الطرفان الاتهامات بمواصلة الأعمال العدائية.

مصادر إسعافية: مقتل 40 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية ميدانيا قال مسعفون فلسطينيون وسكان في قطاع غزة إن قوات إسرائيلية قتلت 40 فلسطينياً على الأقل في القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد خلال الليل تجمعاً قريباً من القوات العاملة في ممر نتساريم بوسط غزة، وإنه يراجع التقارير عن وقوع خسائر بشرية.

وقال مسعفون إن عشرة أشخاص آخرين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في حي الصبرة بمدينة غزة، في حين قتل 11 آخرون في مدينة خان يونس جنوب القطاع، ليرتفع بذلك عدد القتلى اليوم إلى 40 على الأقل.

وتشكك إسرائيل في الأرقام التي تعلنها السلطات في غزة، كما تقول إن مقاتلي حماس يستخدمون المناطق السكنية غطاء للعمليات، وهو ما تنفيه الحركة.

في هذه الإثناء ألقي الجيش الإسرائيلي منشورات على عدة مناطق في شمال غزة تأمر السكان بالمغادرة والتوجه جنوبا، فيما بدا أنه نذير بتجدد الهجمات العسكرية الإسرائيلية على حماس. وجاء في بيان الجيش "العودة إلى مناطق القتال تمثل خطرا على حياتكم".

انتقادات جديدة لآلية توزيع المساعدات ورداً على طلب من رويترز للتعليق، قالت مؤسسة غزة الإنسانية في رسالة بالبريد الإلكتروني إنه لم تحدث أي واقعة عنف بالقرب من أحد مواقعها لتوزيع المساعدات والذي قالت إنه يبعد عدة كيلومترات من جنوب ممر نتساريم.

وتستخدم شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة طرقات المنطقة للدخول إلى غزة. وأبلغ فلسطينيون في الأيام القليلة الماضية عن مقتل أشخاص بنيران إسرائيلية في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه على جوانب الطرق للحصول على أكياس دقيق من الشاحنات.

وتوجه إسرائيل الكثير من المساعدات التي تسمح بدخولها إلى غزة عبر مؤسسة غزة الإنسانية التي تدير عدداً قليلاً من مواقع التوزيع في مناطق تحرسها قوات إسرائيلية.

وترفض الأمم المتحدة منظومة المؤسسة للتوزيع وتعتبرها غير كافية وخطيرة وتشكل انتهاكاً لقواعد الحياد الإنساني. وتقول إسرائيل إن المنظومة ضرورية لمنع حركة حماس من تحويل المساعدات لمقاتليها. وتنفي الحركة ذلك. وقال فيليب لازاريني مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للصحفيين في برلين اليوم إن الآلية الجديدة "مقيتة" و"مصيدة موت".

هدنة مقبلة في غزة؟ على صعيد الماوضات أبلغت مصادر مقربة من حماس رويترز بوجود جهود جديدة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقالت المصادر إن حماس منفتحة على مناقشة أي عروض "تنهي الحرب وتحقق الانسحاب الإسرائيلي من غزة"، في تأكيد لشروط تتمسك بها حماس وترفضها إسرائيل.

وأعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة بموجب أي اتفاق لإنهاء الحرب بينما تقول إسرائيل إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بنزع سلاح حماس وتفكيكها. وترفض حماس إلقاء سلاحها.

يذكر أن حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

تحرير: ع.ج.م


المزيد من قناة DW العربية

منذ 10 ساعات
منذ ساعتين
منذ 43 دقيقة
منذ ساعتين
منذ 11 ساعة