انتشرت في الآونة الأخيرة تحذيرات على مواقع التواصل الاجتماعي بكافة أنواعها، تخص الأمهات والآباء حتى ينصحون أبناءهم بعدم تناول أي مشروبات أو أطعمة من أي شخص، بعد ظهور مخدر جديد ليس له طعم أو رائحة واسمه «مخدر اغتصاب الفتيات»، «GHP».
ومن جانبها أشارت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر والخبيرة الاسرية، أنه بعد واقعة ضبط الأجهزة الأمنية مخدر اغتصاب الفتيات GHP يلزم أن ندق ناقوس الخطر للفتيات لتوعيتهم حيث أن هذا المخدر ليس له لون أو طعم أو رائحة مميزة ويمكن إضافته إلى الأطعمة والمشروبات بسهولة حيث أنه قابل للذوبان وبالتالي هناك صعوبة في اكتشافه لذا لابد من الفتيات عدم تناول أي مشروبات من أشخاص غير موثوق فيهم أو غرباء .
وأضافت الحزاوي لـ«بوابة أخبار اليوم»: "أن خطورة هذا المخدر يكمن في انه يجعل الفتيات تفقد التركيز والسيطرة على أفعالها وعندما تستيقظ من هذه الحالة تفقد قدرتها على تذكر ما حدث لها وبالتالي يمكن أن يستخدم في أغراض الاغتصاب والاعتداء على الفتيات.
وأكدت الحزاوي أنه :" لابد أن يكون للأسرة دور تربوي وتوعوي ورقابي وإرشادي فاللاسف في ظل مشاغل الحياة واللهث لتوفير متطلبات المعيشة قد تراجع دور الأسرة مما أدى إلى كوارث قد تحدث لأولادنا ولبناتنا، لذلك يلزم أن يكون هناك اجتماع أسري بصفة مستمرة مع ابنائنا لتقديم النصح والارشاد لهم وتوعيتهم من الاخطار المحيطة بهم ويمكن في هذا الاجتماع الاسري التحدث عن الجرائم والأمور الخطرة التي قد يتعرضون لها التي تحتاج منهم الوعي وحسن التصرف".
منذ 11 ساعة