توعدت إسرائيل برد "صارم" بعد أن نفذ حزب الله اللبناني ضربة استهدفت موقعًا عسكريًا إسرائيليًا، وذلك في تصعيد جديد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إذ يأتي ذلك في وقت دخل فيه وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ منذ أسبوع، بعد أكثر من شهرين من القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان.
في بيان نشره على موقع "إكس"، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الجيش الإسرائيلي سيرد "بحزم" على الهجوم الذي استهدف موقعًا عسكريًا في المنطقة الحدودية.
وأضاف أن هذا الهجوم جاء في وقت حساس، حيث كانت الأطراف قد اتفقت على وقف إطلاق النار، في مسعى لتهدئة الأوضاع.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات صحفية، أن إسرائيل سترد "بقوة" على هذه الضربة، مضيفًا أن الهجوم من قبل حزب الله جاء في سياق الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار من قبل الجماعة اللبنانية.
هذه التصريحات تأتي في ظل توتر شديد على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث كانت المواجهات قد تصاعدت بشكل حاد في الأشهر الأخيرة بعد أن قام الجيش الإسرائيلي بشن هجمات جوية على مواقع في جنوب لبنان، رداً على إطلاق صواريخ وقذائف من الأراضي اللبنانية.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، لا يزال الوضع هشًا والمخاوف قائمة من تصعيد جديد قد يؤدي إلى مواجهة شاملة بين الطرفين.
منذ يوم