انطلاق موسم تصدير البرتقال.. وتوقعات بموسم مُبشر

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه لليوم الثاني على التوالي واصلت مكاتب الحجر الزراعي المنتشرة في المواني استقبال شحنات البرتقال المصري المعدة للتصدير لكافة الأسواق الدولية.

وأكد الدكتور محمد المنسىي، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، انطلاق شحنات من البرتقال المصري لدول الخليج العربي والاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أن مصر احتلت خلال السنوات الخمس الماضية المرتبة الأولى عالميًا في تصدير البرتقال.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن البرتقال المصري يحظى بسمعة عالمية ويلقى قبولًا منقطع النظير من قبل المستهلكين في كافة بلدان العالم، حيث تساعد الظروف المناخية في إنتاج أفضل الأنواع التي تتميز بمذاق مقبول من كافة المستهلكين.

تخفيض الفحوصات الإضافية

وأوضح «المنسي»، أن ما يؤكد ذلك هو قرار الاتحاد الأوروبي بتخفيض الفحوصات الإضافية على الشحنات المصدرة من مصر، لتصبح 20% بدلًا من 30%، على أن يجري مراجعة ذلك خلال العام المقبل لبحث رفع الموالح نهائيا من تلك الفحوصات، وهو ما يساهم في تعزيز فرص تصدير كميات أكبر من الموالح وغيرها من السلع فضلًا عن توفير مقابل تحليل المبيدات.

من جانبه، قال المهندس محمود فوزي، رئيس الإدارة المركزية للبساتين والفاكهة بوزارة الزراعة لـ«الوطن»، إن المساحة الكلية المنزرعة في مصر بمحصول البرتقال بلغت نحو 350 ألف فدان عام بلغت كمية الإنتاج السنوية منها ما يصل إلى 3.300 مليون طن، لافتا إلى أن حجم التصدير يصل إلى 2.2 مليون طن، موضحًا أن أسباب الإقبال العالمي على البرتقال المصري تعود لظروف المناخ المثالية لزراعة الموالح وانتقاء أفضل الأصناف العالمية للزراعة، وموقع مصر الفريد بين الأسواق الدولية سواء كانت دول الاتحاد الأوروبي أو الخليج العربي.

الأقبال على الموالح المصرية في مستوى قياسي

فيما أكد ناصر عبدالوهاب عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن الموسم التصديري الحالي متفرد في نوعه، وأنه من المتوقع أن يكون الإقبال على الموالح المصرية في مستوى قياسي، وذلك للسمعة الثابتة التي يحققها البرتقال المصري عامًا بعد الآخر، فضلًا عن الظروف التي تواجه السوق الأوروبي والذي كان يعتمد على عدة مناشئ منها الأسباني الذي وقع في أزمة مناخية تسببت في تدميرة، وذلك في إشارة إلى الأمطار والفيضانات التي تسببت في هلاك الموالح.

كما لفت عبد الوهاب في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن المنشأ البرازيلي العملاق المخصص لإنتاج العصائر؛ أيضا تعرض هذا العام لأمطار وفيضانات دمرت الإنتاج ما سوف يشكل أزمة دولية لسوق الموالح، وبالتالي فإن مصر سوف تكون علامة فارقة في الإنتاج الدولي.

وعن تأثير تدشين خط الرورو بين مصر وإيطاليا، أكد عبد الوهاب أنه سيحقق طفرة تصديرية كبيرة وسوف يضاعف الصادرات المصرية الزراعية للسوق الأوروبي، مطالبا بتدشين خطوط مماثلة بين مصر ودول الخليج العربي.


المزيد من صحيفة الوطن المصرية

منذ 7 ساعات
منذ ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات