يحتفل العالم في هذا اليوم الموافق 29 نوفمبر، من كل عام بـ اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو مناسبة تبنتها وتنظمها الأمم المتحدة، وتدور فعالياتها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، فضلا عن مكاتبها في جنيف وفيينا.
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي الاحتفال بـ اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هذا العام والشعب الفلسطيني يئن من وطأة وغطرسة وإجرام الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي يعتدي ليل نهار اعتداء سافرًا، تشهد به شعوب الأرض كافة، على كل القيم والمبادئ الإنسانية؛ حيث لم يسلم من إرهاب وإجرام العدو الغاصب الأطفال، أو النساء، أو كبار السن!
كما أكل الأخضر واليابس، وهدم المباني وخرب الديار، وجعل من غزة كوم رماد ضاربا بكل الأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط، ومصمًا آذانه عن كل المناشدات، والتنديدات، والمظاهرات الداعية إلى وقف هذا الإجرام والعدوان على الأرواح البريئة والممتلكات المدنية.
تاريخ اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وجاء الاحتفال بـ اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني؛ بناء على قرار الجمعية العامة رقم 32/40B في ديسمبر 1977، وهو احتفال رسمي في ذكرى صدور قرار الجمعية العامة رقم 181 (د-2)، في 29 نوفمبر 1947، بـ "تقسيم فلسطين".
وبناءً على قرار من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين رقم 60/37 والذي صدر بتاريخ 1 ديسمبر 2005، تم اعتماد تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بـ اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وفي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يتم عقد اجتماعات خاصة في مقر الأمم المتحدة، ومكتبي الأمم المتحدة في جنيف وفيينا؛ حيث يُدلي فيها مسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة، ومنظمات حكومية دولية وممثلون عن المجتمع المدني، ببيانات بشأن قضية فلسطين، والتي تعد قضية القضايا لـ مصرنا العزيزة، كما تعد الهم الأول لـ كل مسلم وعربي على وجه الأرض.
ويشمل الاحتفال بـ اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أيضا، مناسبات ثقافية، بينما في مواقع أخرى، تنظم هيئات حكومية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع مراكز الأمم المتحدة للإعلام، أنشطة متنوعة في مختلف أنحاء العالم.
واستعدادا للاحتفال بـ اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، كتبت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي، قائلة: "إن مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تشكل فرصة أمام الفلسطينيين للفت انتباه المجتمع الدولي، وتثقيف الجمهور على حقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة ولم تحل على الرغم من مرور عشرات السنين وصدور عديد من القرارات الدولية ذات الصلة".
وأضافت: "إن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وحشد الإرادة السياسية والموارد العالمية للوصول إلى حق تقرير المصير أسوة ببقية شعوب الأرض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنها".
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني واستطردت الأمم المتحدة: "دعت الجمعية العامة، عام 1977، للاحتفال في 29 تشرين الثاني "نوفمبر" من كل عام بـ اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني "القرار 32/40 ب". في ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين "القرار 181 (II)".
وتابعت: "في العام 2015، تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا برفع أعلام الدول المشاركة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك علم دولة فلسطين. وقد أقيمت مراسم رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 30 أيلول/سبتمبر 2015".
فهل سيحمل اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني انفراجة لهذا الكابوس الذي يعيش فيه الأبرياء في فلسطين منذ عام 1947؟! وهل ينتفض العالم بحق كاشفا عن إنسانيته، في وجه عدو لا يعرف للإنسانية ولا للرحمة أي معنى؟!
منذ 5 ساعات