في حين أن التجاعيد هي علامة طبيعية لشيخوخة الجلد، بغض النظر عن الصحة العامة، إلا أنه يمكن لما يتم تناوله أن يكون ذا أثر كبير على عملية الشيخوخة، وخاصة السكر الذي يؤدي الإفراط في تناوله بشكل كبير إلى تسريع عملية الشيخوخة.

ترتبط السكريات في مجرى الدم بالبروتينات وتنتج جذورا ضارة تعرف باسم المنتجات النهائية المتقدمة للسكر، وتتراكم وتتلف البروتينات المحيطة بها، كما يتأثر الكولاجين والإيلاستين، المسؤولان عن جعل البشرة ثابتة ومرنة، بها، مما تؤدي إلى تلفه وتلف الإيلاستين، وتصبح البشرة قاسية وجافة وهشة، ويظهر هذا الضرر على البشرة في شكل خطوط دقيقة وتجاعيد، حسبما جاء بموقع "news 18".

بجانب ذلك، فلقد يحتوي الجلد على ثلاثة أنواع من الكولاجين: النوع الأول والنوع الثاني والنوع الثالث، والنوع الأول هو الأضعف، والنوع الثالث هو الأقوى، ولكن بسبب السكر، يصبح الكولاجين من النوع الثالث ضعيفا مثل النوع الأول، مما يقلل من القوة والبنية الإجمالية للجلد.

◄ علامات على أن السكر يشيخ البشرة:

تغير اللون

سطح الجلد الصلب

خطوط متقاطعة على طول خط الشفاه

شقوق عميقة وترهل الجلد

◄ اقرأ أيضًا | تجاعيد الوجه| هل مجرد علامات للشيخوخة أم مؤشرات على أمراض خطيرة؟

◄ طرق الوقاية:

التقليل من تناول السكر

زيادة استهلاك المياه

النوم المناسب

استهلاك المكملات الغذائية الغنية بفيتامين ب1 (الموجود في البازلاء الخضراء والسبانخ) وفيتامين ب 6 (الموجود في الحمص وبذور عباد الشمس)

إزالة السموم من الجلد بانتظام

اتباع روتينا ثابتا وصحيا للعناية بالبشرة.