أدارت الإعلامية نشوى الحوفي، الجلسة الأولى من ندوة التجربة المصرية في مواجهة الهجرة غير الشرعية التي نظمها مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية بمركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة، بحضور السفيرة مشيرة خطاب، والسفير عمرو الجويلي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، واللواء حسين الشرقاوي، نائب مساعد وزير الداخلية لإدارة الهجرة غير الشرعية.

وقال السفير عمرو الجويلي، مساعد وزير الخارجية، إن دور وزارة الخارجية في تنسيق الجهود للتعامل مع موضوعات الهجرة، وأن اللجنة العليا للهجرة ستعقد اجتماعها خلال اسابيع، وأهم الجهود هي التعاون مع الشركاء الدوليين، وسياسات مصر تجاه الهجرة غير الشرعية كمعبر مصدر ومعبر للهجرة، والاعتماد على الأسباب الاساسيسة لمواجهتها، منها تعزيز فرص التوظيف وإتاحة مسارات شرعية، وتقوم السياسات المصرية تجاه المهاجرين، باحترام الإنسان وصون كرامته، وزيادة فرص التدريب لدعم الهجرة النظامية وغير الشرعية، وإتاحة الهجرة النظامية، ويتم ذلك من خلال إبرام الاتفاقيات الثنائية، مثل "اليونان وقبرص وهولندا"، مما يسهل الانتقال الشرعي لليد العاملة بما يحقق أهداف الطرفين.

وأشار إلى أن عندما تحدث الهجرة النظامية الآمنة لا تفقد الصلة بين المواطن وبلده الأم إطلاقا، لأن الوزارة استهدفت تحسين كفاءة الخدمات المقدمة للعاملين بالخارج وإبقاء الصلة والرابط بين المصري المهاجر وبلده، هذا كله يعني أنه يوجد مسار وركيزة لدعم الهجرة الشرعية النظامية.

وأشار بالشكر لوزارة الداخلية في مواجهة الهجرة غير الشرعية، من خلال تعزيز الأمن، والقيام بزيارات لدول أوربية وأخرى لإبراز نجاحات التجربة المصرية، موضحا أن هناك مبادرات منها مبادرة مراكب النجاة، لمواجهة الهجرة غير الشرعية من خلال عقد ندوات وتعزيز المشاركة المجتمعية والتركيز على المناطق ذات الأولوية، وتوجه بالشكر لرئيس أكاديمية الشرطة على ندوة اليوم لنشر الوعي في مواجهة الهجرة غير الشرعية.

وأشار إلى أن وزارة الخارجية بأنها عين مصر في الخارج، لمتابعة تنفيذ العهد الدولي وتقديم الخدمات الأساسية للمهاجرين، ومكافحة غير الشرعية بالمعايير والقواعد وعي أيضا مسؤولية دولية، يتم تقاسمها مع الشركاء من الدول الأخرى بتقديم الدعم اللازم في هذا الصدد، كما أن وزارة الخارجية، تتعامل مع الأسباب الرئيسية المؤدية للهجرة غير الشرعية، وكما أن منظمة الهجرة لها مكتب بالقاهرة ويتم التعاون مع وزارة الخارجية، ونرحب بجميع مكاتب المنظمات الأممية.

وشهدت الفترة الأخيرة قفزة غير مسبوقة للمهاجرين ووصل الرقم 9 ملايين من 133 دولة، وفقا لأحدث دراسة أجراها المكتب الدولى لمنظمة الهجرة.