قالت الدكتورة حنان حمدان؛ ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى جمهورية مصر العربية، إن عدد اللاجئين المسجلين في مصر وصل إلى 850 ألف لاجئ، ومن المتوقع وصول هذا العدد إلى مليون لاجئ في نهاية العام، ومليون و400 ألف لاجئ مسجل بحلول العام المُقبل.

وأضافت "حمدان" خلال تجديد مذكرة تفاهم بين مكتبة الإسكندرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين UNHCR، أن مصر دومًا هي الملاذ لمن تنقطع بيهم السبل، وتحرص على فتح الأبواب لهم رغم الظروف الصعبة، ومنحهم فرص العمل والتعلم والاندماج في المجتمع لعيش حياة آمنة، مؤكدة على حاجة المفوضية إلى الدخول في شراكات مع المؤسسات المصرية مثل مكتبة الإسكندرية التي وفرت للاجئين بيئة للتعلم والإبداع.

من جانبه، قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن تزايد الحروب والصراعات في المنطقة العربية أدى إلى تزايد مشكلة اللاجئين، لافتًا إلى أنه يأمل في حصول كل شخص على أساسيات الحياة الكريمة وحقوق الإنسان وجميع الخدمات، وأن يمارس اللاجئ حقوقه بمعناها الواسع.

وأكد "زايد" على سعي مكتبة الإسكندرية خلال العشر سنوات الماضية من خلال التعاون مع المفوضية، لتقديم المعرفة إلى اللاجئين لتحقيق الأهداف المشتركة للطرفين، وتوسيع الأنشطة المقدمة لهم، إلى أن يأت اليوم الذي لا يكونوا فيه لاجئين.