معنا في الاستوديو من مدينة رفح الشابة يارا ماضي ذات الخمسة وعشرين عاما، وهي أم لثلاثة أطفال أكبرهم ست سنوات والأصغر كان عمره أقل من عام وقتما بدأت الحرب، وصلت مصر في شهر مارس آذار الماضي . وبعد سنوات من الانقطاع عن الدراسة، قررت العودة إليها بعدما تغيرت نظرتها للحياة برمتها على أثر الحرب .
وفي اليوم السابع عشر بعد الأربعمائة من عمر هذه الحرب يشتد القصف الإسرائيلي على أنحاء عدة في مدينة غزة
والأمطار تتكالب مع أمواج البحر على خيام النازحين لتقتلعها وتسحب الأطفال النائمين من بين ذويهم.
ومع استمرار عملية الجيش الإسرائيلي المكثفة شمال قطاع غزة يواصل مستشفى العودة استقبال الجرحى لاسيما من بيت لاهيا، فإلى أي مدى يلبي المشفى احتياجات هؤلاء المصابين في ظل غياب المقومات الأساسية ؟
وتحت شعار (بادر، ليبقى التعليم مستمرا) شقيقتان من خان يونس تطلقان مبادرة تعليمية في خيمة على أنقاض منزلهم أملا في التخفيف عن الأطفال .
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909 ، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين السابقين.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم وعبر موقعنا الإلكتروني https://www.bbc.com/arabic/topics/cljddp5lw0dt
كان معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد محمد عبد الجواد، في الإخراج لمياء عبد الستار وفي هندسة الصوت إيهاب أمين وفي التقديم نرمين الذهبي.
#غزة_اليوم
#غزة_الآن
#حرب_غزة
#دير_البلح
#رفح
#مستشفى_العودة
#شمال_غزة
#بيت_لاهيا
#خيام_النازحين