تحدث الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، على أزمة المراهنات المشتعلة حاليًا بعد تورط محمد زيدان أحد نجوم الكرة المصرية في ترويجها وخروج بيان من وزارة الرياضة تعليقا على الأزمة.

وقال أحمد شوبير في تصريحات إذاعية اليوم الثلاثاء: الحقيقة يا جماعة موضوع المراهنات ده انتشر بشدة بعد ما أحد النجوم الكبار عمل إعلان لإحدى هذه الشركات العاملة في مجال المراهنات .

وأوضح أحمد شوبير: "أنا هفترض هنا حسن النية تماما من هذا النجم وإنه مكانش عارف وعملها بحسن نية مكانش واخد باله خلونا ناخدها بالنوايا الحسنة بلاش السيئة يعني".

واكد شوبير: ".ولكن عليه أن يخرج باعتذار وده ضروري جدا يعمله لكي يبرئ نفسه، والناس هنا في مصر بتتقبل فلازم يبرئ ساحته من هذا الأمر".

واختتم شوبير: "أنا بطالبه بكده لإن هذا الأمر محرم وممنوع وكل حاجة فيه غلط في غلط وأنا مجيش كنجم كبير أقع في المحظور عن حسن نية عن غير عمد عشان الدنيا تمشي كويس".

وتورط محمد زيدان نجم منتخب مصر السابق في إعلان لإحدى شركات المراهنات في المنافسات الرياضية وهو الأمر الممنوع في مصر وغير مسموح به لأي شركة.

وعلق محمد زيدان عن ازمته عبر تصريحات تلفزيونية في قناة "المحور" مساء الإثنين: "أنا مصري مسلم وأعرف حدود ديني، بالتأكيد لا أدعو إلى المراهنات ولن أدعو لها أبدا لأنها حرام شرعًا".

وكشف زيدان سبب حدوث اللبس في الأمر قائلًا: "أحصل على عروض إعلانية عديدة من داخل وخارج مصر بحكم نجوميتي، وأرفض بعضها وأوافق على الأخرى، وتعاقدي مع إحدى الشركات خاص بالترويج لمنصة ألمانية، تسلم جوائز للفائزين ببعض التوقعات الخاصة بالمباريات، وتتمثل في قمصان وكرات بتوقيعي".

وواصل: "مثل هذه الأمور تحدث هنا في مصر بتوقع نتيجة مباراة معينة، والحصول على جوائز تتمثل في قمصان للاعبين، أنا لا أتابع المراهنات، ولا أعرف أن هذه الشركة خاصة بهذا الجانب أم لا، ولا أنصح أي طفل أو شاب بدخول مجال المراهنات".

دفع أموال أو الرهان من أجل الفوز وأكمل: "لم أطلب من أحد دفع أموال أو الرهان من أجل الفوز، الأمر كله يتعلق بتوقعات، إذا توقعت النتيجة ستفوز بالقميص، وليس لي علاقة بالشركة ولا أمتلكها، كما يروج البعض، كما أنني لم أسهل إجراءات عملها في مصر".

وأختتم زيدان قائلًا: "اتخذت الإجراءات القانونية في التعامل مع هذا الأمر عن طريق المحامي أشرف عبد العزيز، وسلمت له ملف تعاقدي مع الشركة من أجل توضيح الأمور بعد الإساءة لي".