صرّح ديمتري جندلمان، المستشار بمكتب رئيس وزراء إسرائيل، بأن بنيامين نتنياهو وجه دعوة لاجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر يوم 26 نوفمبر.
وأوضح أن الهدف من هذا الاجتماع لم يُعلن عنه بعد، وسيتم الكشف عن جدول أعماله في وقت لاحق.
في غضون ذلك، أشار جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إلى وجود تقدم ملحوظ في المحادثات بين إسرائيل ولبنان حول اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار يشمل حزب الله.
كما أشار إلى احتمال إصدار بيان مشترك من الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الاتفاق قريبًا، خاصة إذا حصلت الحكومة الإسرائيلية على موافقة المجلس الأمني المصغر على النسخة الأولية للاتفاق خلال الاجتماع.
من جانبها، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن التفاهمات بشأن وقف إطلاق النار أصبحت جاهزة، لكنها تحتاج إلى الموافقة الرسمية من قبل المجلس الأمني المصغر، وهو الجهة الوحيدة المسؤولة قانونيًا عن اعتماد مثل هذه الاتفاقات.
وأفادت التقارير بأن نتنياهو حدد موعد الاجتماع لضمان التصديق على الاتفاق بشكل نهائي، مما يمهد الطريق لإعلانه رسميًا.
وتصاعدت حدة المواجهات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله بالتزامن مع استمرار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار.
,في مطلع الأسبوع، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضربات جوية مكثفة على لبنان، مما أسفر عن سقوط 29 شهيدًا على الأقل في قلب بيروت.
ورد حزب الله بهجوم صاروخي ضخم، حيث أطلق 250 صاروخًا باتجاه الأراضي الإسرائيلية يوم الأحد، في أكبر هجوم من نوعه حتى الآن.
يوم الاثنين، واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها، مستهدفة الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
الهجمات العنيفة تسببت في انهيار مبانٍ، مما أدى إلى تصاعد الغبار والحطام الذي غطى أجزاء كبيرة من المدينة، مما يعكس حجم الدمار الذي لحق بالمناطق المستهدفة.
منذ 5 ساعات