غالبًا ما تكون حكة الإبط ناجمة عن حالات غير سرطانية، مثل سوء النظافة أو التهاب الجلد، ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون الحكة علامة على حالات أكثر خطورة، مثل الأورام الليمفاوية أو سرطان الثدي الالتهابي.
غالبًا ما يشار إلى حكة الإبط باسم حكة هودجكين أو الحكة المصاحبة للورم.
لا تسبب هذه الحكة طفحًا جلديًا مرئيًا، ولا يوفر حكها أي راحة.
ويسبب ليمفوما الخلايا التائية أو الخلايا البائية طفحًا جلديًا مصحوبًا بالحكة وخصائص أخرى، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
الفطار الفطري: تحذير مبكر الفطار الفطري هو ورم ليمفاوي يصيب الخلايا التائية ويتميز بعدة أنواع من المظاهر الجلدية.
يبدأ على شكل بقع حمراء متقشرة، تحاكي غالبًا حالات حميدة مثل الإكزيما أو الصدفية.
وتزداد سماكة هذه البقع وتتحول إلى لويحات تتقرح أحيانًا.
في المراحل المتقدمة من المرض، قد تصبح تغيرات الجلد لدى المرضى شديدة وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
الحطاطات وسرطان الغدد الليمفاوية الحطاطات هي عبارة عن نتوءات جلدية صغيرة مرتفعة نسبيًا، يبلغ قطرها عادةً أقل من سنتيمتر واحد، وتكون حمراء أو وردية أو بلون اللحم، وقد تظهر نتيجة لحالات جلدية مختلفة، مثل حب الشباب أو الأكزيما أو أنواع معينة من سرطان الغدد الليمفاوية في الجلد.
في بعض الحالات، يمكن أن تنمو لتصبح أكبر مثل العقيدات أو الأورام.
حكة الإبط وسرطان الثدي الالتهابي تعتبر حكة الإبط أحد أعراض سرطان الثدي الالتهابي، الذي يُظهر تغيرات جلدية تشمل تصلب الجلد وزيادة سماكته.
هذه الأعراض تستدعي اهتمامًا طبيًا فوريًا لتقييم الحالة وتحديد التشخيص المناسب.
تعريف سرطان الثدي الالتهابي يُعتبر سرطان الثدي الالتهابي نوعًا نادرًا من سرطان الثدي يتسبب في نمو خلايا غير طبيعية داخل أنسجة الثدي.
يتميز هذا النوع بأعراض تختلف عن أنواع سرطان الثدي الأخرى، مثل زيادة حجم الثدي، وحساسية مفرطة، أو ظهور احمرار وانتفاخ في الجلد المحيط.
الحكة كعرض محتمل قد تكون الحكة أحد الأعراض التي ترافق سرطان الثدي الالتهابي، وغالبًا ما تظهر في منطقة الإبط.
ومع ذلك، عادةً ما تكون الحكة مصحوبة بتغيرات مرئية في الجلد، مما يستدعي المزيد من الفحوصات إذا استمرت الأعراض.
العلامات المرئية المرتبطة بالمرض تشمل الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود سرطان الثدي الالتهابي مظهرًا يشبه قشر البرتقال على سطح الجلد، وتورمًا يجعل أحد الثديين يبدو أكبر بشكل ملحوظ من الآخر، إلى جانب شعور بالامتلاء والدفء، كما يمكن أن يظهر تغير في لون الجلد على أحد الثديين.
التشخيص والعلاج في حال اشتباه الطبيب بوجود عدوى بناءً على الأعراض، قد تُوصف المضادات الحيوية كعلاج أولي.
إذا لم يحدث تحسن خلال 7 إلى 10 أيام، قد يُوصى بإجراء فحوصات متقدمة مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية أو استخدام الموجات فوق الصوتية للتأكد من التشخيص واستبعاد وجود السرطان.
أسباب أخرى لحكة الإبط نقص العناية بالنظافة الشخصية عدم العناية الجيدة بمنطقة الإبط يمكن أن يؤدي إلى تراكم العرق والبكتيريا، مما يزيد من احتمال حدوث التهيج والحكة.
للحفاظ على صحة الجلد في هذه المنطقة، يُنصح بالتنظيف المستمر، خاصة بعد ممارسة التمارين أو الأنشطة التي تسبب التعرق.
التهابات الجلد المتنوعة أنواع مختلفة من التهابات الجلد، مثل الأكزيما أو التحسس الناتج عن ملامسة مواد معينة، قد تؤدي إلى تهيج منطقة الإبط.
يمكن أن تظهر هذه الحالات بسبب عوامل بيئية أو وراثية، وغالبًا ما تكون مصحوبة باحمرار وحكة.
حساسية المواد الكيميائية قد تكون بعض المنتجات المستخدمة يوميًا مثل الصابون أو مزيلات العرق أو منظفات الملابس مسببًا للحساسية.
في حالة ظهور الحكة، يمكن تجربة منتجات خالية من المواد الكيميائية المهيجة أو اختيار بدائل طبيعية.
تأثير الطقس الحار البيئات الحارة والرطبة قد تؤدي إلى ظهور طفح جلدي صغير في منطقة الإبط، يُعرف عادة بطفح الحرارة.
هذا الطفح يمكن أن يسبب شعورًا مزعجًا بالحكة، ويُفضل ارتداء ملابس خفيفة والحفاظ على جفاف المنطقة للحد من الأعراض.
مشكلة التعرق الزائد يُعد التعرق المفرط مشكلة شائعة لدى البعض، وقد يتسبب هذا التعرق في إحداث تهيج في الجلد، ما يؤدي إلى حكة مستمرة.
يُمكن التعامل مع هذه الحالة باستخدام منتجات مضادة للتعرق أو العلاجات المخصصة.
منذ 4 ساعات